شخصيات فلسطينية وطنية تؤكد عدم جدية المفاوضات دون تحديد مرجعية ملزمة لها، وبدون وقف الاستيطان خاصة في القدس.!

لا للمفاوضات المباشرة وفق الشروط الأمريكية والإسرائيلية... ولا للعدوان الصارخ عن الحريات العامة، قتل وتهجير وتدمير والسلطة تتفاوض..!!؟ تحت هذا الشعار نظم اعتصاما في مدينة رام الله،اليوم، الذي دعت إليها لجنة المتابعة التي تضم حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وشخصيات وطنية مستقلة ، وشارك في الاعتصام العشرات من المواطنين الفلسطينيين والشخصيات الوطنية الفلسطينية ورفع المعتصمون الشعارات والإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات التي تدعو إلى وقف المفاوضات المباشرة التي تنطلق غدا في واشنطن، باعتبارها تهدف إلى فرض الاملاءات والشروط الأميركية الإسرائيلية على المفاوض الفلسطيني.

هاني المصري
وأوضح هاني المصري متحدثا باسم لجنة المتابعة، أن الاعتصام جاء للتأكيد على رفض المفاوضات الثنائية المباشرة، وللإعراب عن رفض العدوان على الحريات الديمقراطية التي استطاعت أن تفرض فلسطين على خارطة العالم.
بسام الصالحي
بدوره، أشار أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، إلى رفض الغالبية من شعبنا لهذه المفاوضات التي تجري بين أميركا وإسرائيل ولا تجري مع شعبنا.
مصطفي البرغوثي
وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي، عدم جدية المفاوضات دون تحديد مرجعية ملزمة لها، وبدون وقف الاستيطان خاصة في القدس، مشددا أن ذلك يمثل خطأ فادحا سيلحق الأذى بمصالح شعبنا.
منيب المصري
وقال منيب المصري في كلمة الشخصيات الوطنية المستقلة، إن الاعتصام يأتي للتأكيد أن شعبنا مع المفاوضات القائمة على أساس قرارات الأمم المتحدة، وليس مع المفاوضات التي تجري حاليا وفق الشروط الأميركية الإسرائيلية، في ظل استمرار الاستيطان.
عبد الرحيم ملوح
ودعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، إلى عدم الاستمرار في المفاوضات المباشرة التي تنطلق غدا غي العاصمة الأميركية واشنطن، وصيانة الحريات العامة وعدم التعدي عليها، وإلى الوحدة الوطنية لمواجهة الضغوط.

قيس عبد الكريم
وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، على ضرورة إنهاء الانقسام القائم الذي ضر كثير بالقضية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية بين شطري الوطن.
لجنة المتابعة
من جهة أخري استنكرت اللجنة لبدء المفاوضات الثنائية المباشرة، في ظل استمرار الاستيطان في مدينة القدس خاصة، وفي الضفة الغربية، واستمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية في رفض مبادرة السلام العربية للسلام، وعدم اعترافها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كمرجعية للمفاوضات، والدعم الأميركي المطلق لإسرائيل، والضعف والخضوع العربي والدولي للإدارة الأميركية.
وأعرب المعتصمون عن استنكارهم لكافة أشكال التعدي على الحريات العامة، مطالبين بضرورة إدانة العدوان الصارخ على الحريات، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.