غنايم أخذ على عاتقه متابعة وإثارة موضوع معسكر الجيش المحاذي للحي الغربي في سخنين

المعسكر الضخم للجيش يقع في المدخل الغربي لمدينة سخنين، على بعد أمتار قليلة فقط من مدرسة إعدادية وأخرى ثانوية

 قدّم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم ابن مدينة سخنين (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) استجوابا مباشرا لوزير الأمن إيهود براك حول وجود معسكر للجيش ومصنع للسلاح بمحاذاة مدرستي البيان الثانوية والحلان الإعدادية في المدخل الغربي لمدينة سخنين، والأخطار التي تهدد سلامة وأمن آلاف الطلاب والأهالي.


النائب مسعود غنايم

وجاء في استجواب النائب غنايم أنه "في عام 1999 تمت إقامة معسكر ضخم للجيش في المدخل الغربي لمدينة سخنين، على بعد أمتار قليلة فقط من مدرسة إعدادية وأخرى ثانوية، حيث تصل أصوات كل ما يدور في المعسكر من تحركات وتدريبات إلى مسامع الطلاب، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم، ويشتت انتباههم، ويترك انطباعا سيئا لديهم نتيجة لمرأى السلاح والعتاد العسكري".
وتساءل غنايم في استجوابه: "ألم تأخذ الوزارة بعين الاعتبار عند إقامة المعسكر وجود مدرسة بالقرب من المكان بالإضافة لقربه من منطقة مأهولة بالسكان؟ ألم تكن أمام الوزارة خيارات أخرى حول مكان إقامة المعسكر؟ وهل هناك قوانين وأنظمة داخل الوزارة تحدد المعايير المتعلقة بالبعد والمسافة التي يجب أن تتوافر بين معسكر للجيش وبين مناطق مأهولة أو مؤسسات تربوية؟ وما هو رد الوزارة حول الأخطار المحدقة بجمهور الطلاب وأهالي المنطقة؟".
هذا وأكد النائب غنايم أنه أخذ على عاتقه متابعة وإثارة موضوع معسكر الجيش المحاذي للحي الغربي في سخنين من خلال منصبه في البرلمان، وأن هناك العديد من الآليات التي سيعمل من خلالها على طرح الموضوع بشكل دائم، إضافة للاستجوابات، مثل عرض الموضوع على جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست وفي لجانها المختصة.