الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 14:01

أحاول التخلص من لعب القمار لكنني راهنت على زوجتي ولا استطيع التراجع

كل العرب
نُشر: 15/06/10 22:58,  حُتلن: 20:10

-أبرز ما جاء في الرسالة:

* بعد أن أصبحت الاموال تجري بين يدي، أصبح رفاق السوء يحومون حولي

* لم يتبقى لي ما أخسره لم يعد في حيلتي أي شيء أراهن عليه، لكنهم أرغموني على الرهان على أهم شيء في حياتي، وفي ليلة ضعف راهنت عليها على زوجتي

وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة هي التالية:
أنا رجل 36 عاماً من إحدى القرى العربية في الشمال، متزوج منذ سنوات من سيدة رائعة تعرفت عليها سنوات التعليم في الجامعة. انا أعشقها لكن بعد سنوات من الزواج قررت أن أستثمر أموالي باحد المشاريع التجارية، وزاد رأس المال.


صورة توضيحية

لكن بعد أن أصبحت الاموال تجري بين يدي، أصبح رفاق السوء يحومون حولي، وبدأت رحلتي مع القمار، ولعب الشدة والرهانات الفارغة، بدأت بالخسارة والربح الذي أغراني وتابعت، سهرات متتالية جعلتني أهمل زوجتي التي أحببت والتي ما زالت كعادتها جميلة ومتفهمة، بالرغم من انها لا تصدق حججي بإنشغالي بالعمل، خسارة تلو الخسارة لكنها بقيت صابرة تعاني معي الامرين بسبب ضيق اخلاقي.
لم يتبقى لي ما أخسره لم يعد في حيلتي أي شيء أراهن عليه، لكنهم أرغموني على الرهان على أهم شيء في حياتي، وفي ليلة ضعف راهنت عليها على زوجتي في ليلة في سرير الرابح، لا أعرف كيف سأشرح لها الامر بعد أن هددوني بفضح أمري وبفضح تلك الورقة التي قمت بالتوقيع عليها عندما راهنت، أنا لست مستعداًُ لأخسر زوجتي التي أحب لكنني لا أعلم ماذا سافعل؟؟

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة