*  الإخوة توجهوا برفقة المرشد أبو خالد إلى بعض القرى المهجرة مثل: اقرث وبرعم

أحيت الحركة الإسلامية في مدينة يافا ذكرى النكبة الـ 62 برحلة تعليمية إلى القرى المهجرة في الجليل الأعلى، أنطلق الإخوة المشاركين في الرحلة من حديقة العجمي مرورا بعشرات القرى المهجرة نتيجة عصابات "الاتسل والارغون.." الممتدة على قارعة الطريق متجهين إلى منطقة رأس الناقورة التي تحد ما بين فلسطين ولبنان، حيث زاروا الإخوة موقع "النقاروت" وهو عبارة عن شبكة أنفاق كبيرة في جبال صخرية حفرها الاحتلال الانجليزي ليمرر عبرها سكة حديدية لتسهل عليه عملية نقل العتاد العسكري وغيره، وقامت بعد ذلك عصابات "الارجون" بنسف هذه السكة فنتج على ذلك تصدعات كبيرة حيث سمحت لماء البحر بالتوغل إلى أعماق الجبل ليرسم صورة طبيعية مذهلة.

ثم قام الإخوة بالتوجه برفقة المرشد المميز أبو خالد إلى بعض القرى المهجرة مثل: اقرث وبرعم ثم إلى قرية عرب العرامشة وهي القرية الوحيدة المتبقية من ثلاث قرى تابعة لهذه العشيرة البدوية فصلى شباب الدعوة صلاة الظهر والعصر في مسجد القرية وأم بالمصلين الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية بيافا، وبعد ذلك سار الإخوة بالحافلة على طول الحدود اللبنانية تفصلهم عنها مسافة أمتار معدودة ليشاهدوا قرى وبيوت الجنوب اللبناني وصولا لقمة جبلية حيث نزل الجميع من الحافلة للسير على الأقدام إلى أعلى القمة وهناك استمع الحضور لشرح وافي وتفاصيل دقيقة عن حرب تموز 2006م وما ميز الشرح أن قرى المواجهة مارون الراس وعيتا الشعب... وبلدة بنت جبيل كانوا على بعد مرمى حجر من الإخوة، ثم أتجه الإخوة إلى مطعم يونس في مفرق "غولاني" لتناول وجبة الغداء عائدين سالمين غانمين لمدينة يافا.