- مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

* الشرطة قد اعتقلت الاشخاص الاربعة من المدينة وما زالت التحقيقات معهم جارية

* إنني أؤكد بأنه لو كان شقيقي شريك في حرق بلدية سخنين لكنت اول واحد سأسلمه للشرطة

* أصلي للمولى الخالق أن يكون مضرم النيران بالبلدية ليس من سخنين لأنه لو كان من خارجها تكون مصيبة ولكن لو كانوا من سخنين فإن المصيبة أعظم وأكبر

أكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين خلال اجتماع اللجنة الشعبية المنبثقة عن جميع الهيئات الحزبية والسياسية واعضاء بلدية سخنين التي عقدت في الديوان الجديد لرئيس البلدية بأنه تلقى تأكيداً من ضابط شرطة مسجاف المقدم أمل خليل بأن الشرطة قد قامت بإعتقال اربعة أشخاص من المدينة تشتبه بأن لهم علاقة بحادث إضرام النيران بمكاتب بلدية سخنين فجر يوم 24/1/2010.

اجتياز الخطوط الحمراء
وأضاف مازن غنايم أن الكثيرين قد ساد لديهم اعتقاد بأنه وكلما كنا نعقد جلسة للتصدي لظاهرة العنف في المدينة كان الجناة يقومون بارسال رسالة لنا من خلال سلسلة اعتداءات واضرام النيران بالمركبات وكان آخرها إضرام النيران بمبنى ومكاتب بلدية سخنين وكانت بمثابة اجتياز الخطوط الحمراء في هذا المجال. وأكد غنايم بالقول: اليوم نحن على دراية بأن جميع اعضاء البلدية واللجنة الشعبية وجميع مواطني المدينة معنيين بمعرفة من قام بهذا العمل الاجرامي، وأنا هنا ابشر جمهورنا الذي لا يمكننا ان نخفي عليه أي أمر ونؤكد بأن الشرطة قد اعتقلت الاشخاص الاربعة من المدينة وما زالت التحقيقات معهم جارية غير أن أمل خليل قد أكد له بأن هناك شبهات قوية تربط هؤلاء الاشخاص بالعمل.

وتابع مازن غنايم بالقول: إنني أؤكد بأنه لو كان شقيقي شريك في حرق بلدية سخنين لكنت اول واحد سأسلمه للشرطة. وقال غنايم أن الضابط أمل خليل وعده أنه خلال ايام سيستدعيه ويطلعه على آخر التحقيقات والتي سيكون فيها نتائج والتعرف على هؤلاء الاشخاص، مؤكداً أنه يتمنى ويصلي للمولى الخالق أن يكون مضرم النيران بالبلدية ليس من سخنين لأنه لو كان من خارجها تكون مصيبة ولكن لو كانوا من سخنين فإن المصيبة أعظم وأكبر ، فلا يعقل أن يقوم ابن سخنين أن يحرق ويعتدي على الملك العام الذي هو ملك لأهل سخنين ككل.