- صحيفة التايمز اللندنية:

* مضمون الشريط المصور كان بمثابة صعقة ضارية لحركة فتح والرئاسة الفلسطينية

* مسؤول فتحاوي:  مثل هذه الاشياء قد تعتبر امورا صغيرة في المجتمعات الغربية الا انها امورا لا يمكن تحملها في مجتمع محافظ كالمجتمع الفلسطيني

- صحيفة الاندبندنت:

 * منتقدو عباس يؤكدون على أن الرئيس الفلسطيني كان على اطلاع قبل أكثر من سنة خلت على تفاصيل المزاعم التي تتتعلق بـ "فضيحة الحسيني"

*  يُنظر إلى خطوة عباس الجديدة على أنها مجرد "طريقة للتعامل مع الغضب الشعبي العارم بشأن الفضيحة التي لم يُقل على أثرها الحسيني من منصبه، فهو من المقربين لعباس لفترة طويلة

تحدثت مراسلة صحيفة التايمز اللندنية, في رام الله شيرا فرانكيل, صباح اليوم عما احتواه شريط الفيديو الجنسي لمدير مكتب الرئاسة الفلسطينية, رفيق الحسيني.
وتقول المراسلة ان مضمون الشريط المصور كان بمثابة صعقة ضارية لحركة فتح والرئاسة الفلسطينية, لاعتبارها افدح فضيحة جنسية تجتاح الاراضي الفلسطينية منذ عقود. قالت المراسلة ان الحسيني متهم باستخدام نفوذ منصبه في عملية ابتزاز جنسي. وان الادلة التي استخدمت ضده والتي تضمنت اكثر من مجرد صور لرجل وامراة يمسكون يدا بيد او رسالة حب ومطالبة بقبلة بريئة اقامت الدنيا ولم تقعدها فوق راس حركة فتح والسلطة الفلسطينية التي تلطخت سمعتها في اكثر من فضيحة جنسية على مدار العشرون عاما الماضية.
وقد نقلت قول احد المسؤولين في فتح ان مثل هذه الاشياء قد تعتبر امورا صغيرة في المجتمعات الغربية الا انها امورا لا يمكن تحملها في مجتمع محافظ كالمجتمع الفلسطيني.
هذا وقد تمت اقالة الحسيني من منصبه وتفويض لجنة تحقيق تنظر في تداعيات فصيحة الحسيني والفساد المادي والسرقات التي اماط عنها اللثام المدير في المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة.

رفيق الحسيني

صحيفة الاندبندنت
اما الاندبندنت فقد ابرزت في تقريرها امس والذي أعده مراسل الصحيفة في القدس، بين لينفيلد، قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإيقاف مدير مكتبه، رفيق الحسيني، عن العمل بسبب تورطه المزعوم بقضايا فساد مالي وبفضيحة جنسية مع امرأة كانت تبحث عن عمل.
يقول التقرير إن عباس أمر بتعيين ثلاثة من أبرز المسؤولين الموالين له في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني نفسه، ليكونوا أعضاء في لجنة للتحقيق بسلوك الحسيني.
ولا يفوت التقرير أن يذكِّرنا بلجان تحقيق كانت السلطة الفلسطينية قد شكلتها في السابق لمتابعة قضايا الفساد والإخفاق السياسي، بما فيها مشكلة خسارة الصراع على قطاع غزة مع حركة حماس.
تقول الصحيفة إن كل جهود تلك اللجان باءت بالفشل ولم تسفر عن شيء أو تحقق أي نتيجة.
ومن هذا المنطلق، يقول تقرير الإندبندنت، فإنه يُنظر إلى خطوة عباس الجديدة على أنها مجرد "طريقة للتعامل مع الغضب الشعبي العارم بشأن الفضيحة التي لم يُقل على أثرها الحسيني من منصبه، فهو من المقربين لعباس لفترة طويلة.
يقول التقرير إن منتقدي عباس يؤكدون على أن الرئيس الفلسطيني كان على اطلاع قبل أكثر من سنة خلت على تفاصيل المزاعم التي تتتعلق بـ "فضيحة الحسيني"، ورغم ذلك فلم يفعل شيئا حيالها.
وفي عودة الى التايمز فقد نشرت انباء حول قضية فضيحة جنسية اسرائيلية تحدثت عنها الديلي تلغراف كذلك.