الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 09:02

حول أرضية الملعب الرئيسي السيئة تقلق منتخبات المجموعة الأولى في أنغولا

كل العرب
نُشر: 15/01/10 18:03,  حُتلن: 17:50

* الشركات المسؤولة عزت السبب إلى "تعقيدات جمركية"

* الملعب هو الأكبر بين الملاعب الأربعة التي شيدها الصينيون للبطولة

* تذمر من اللاعبين والمدربين المنظمون والشركات يدافعون عن أنفسهم

* كل محاولات مسؤولي أرضية الملعب لإصلاحها باءت بالفشل إثر نقص المعدات

* أرضية الملعب في حالة يرثى لها وتؤثر كثيراً على العروض الفنية للمنتخبات وتعيق تحرك الكرة

وجهت المنتخبات التي تشكل المجموعة الأولى في كأس الأمم الإفريقية 27 انتقادات شديدة لأرضية الملعب الرئيسي 11 تشرين الثاني(نوفمبر)، خصوصاً وأنه الملعب الذي يقع في العاصمة الأنغولية لواندا. فبعد 4 مباريات فقط أو بالأحرى مباراتي الجولة الأولى بما أن العيب كان واضحاً للعيان في المباراة الثالثة بين الجزائر ومالي، بدت أرضية الملعب في حالة يرثى لها وتؤثر كثيراً على العروض الفنية للمنتخبات وتعيق تحرك الكرة بشكل جيد وتحول دون تمكين اللاعبين من إبراز مهاراتهم الفنية أو حتى التحكم في الكرة سواء في التمرير أو التسديد.

وعلى الرغم من حداثته إذ شيد في 27 كانون الأول(ديسمبر) الماضي، إلا أن ملعب 11 نوفمبر والذي تكفل الصينيون ببنائه وهو الأكبر بين الملاعب الأربعة التي شيدها الصينيون للبطولة (يتسع لـ50 ألف متفرج)، يبدو وكأنه يعود إلى زمن بعيد. صحيح أن شكل الملعب رائع جداً ويذهل الجماهير لكونه يشبه إلى حد بعيد ملعب "عش الطائر" الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في الصين، بيد أن الجوهر والأساس لا يعتبر في مستوى تطلعات الجماهير والمنتخبات المشاركة.

مقالات متعلقة

Got