الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 20:02

روضة الياسمين عمل دؤوب ورائحة فواحة مثمرة بالنجاحات والتميز

كل العرب
نُشر: 05/01/10 12:07,  حُتلن: 15:09

-  سامية عرموش :

* روضة الياسمين الروضة الرسمية الأولى التي تحتضن أطفالا في الثالثة من عمرهم

* هنالك فعاليات تربوية تهدف إلى تعزيز إمكانيات الطالب والدفع به نحو التعبير عن النفس وتحقيق الذات

عممت الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للوسط العربي سامية عرموش بيانا صحفيا جاء فيه ما يلي :
يتلخص استعراض نشاطات وفعاليات روضة الياسمين , الروضة الرسمية الأولى التي تحتضن أطفالا في الثالثة من عمرهم والمتواجدة في المدرسة الرسمية الكرمة أ في مدينة حيفا بإيقاع فعال يجمع بين الكم والكيف في آن واحد فخلال الفصل المنصرم عمل طاقم التدريس مربية الصف هزار خوري-مساعدتها- نجاة جريس بلا كلل على خلق أجواء خلاقة مليئة بالمضامين التربوية وذلك بمختلف السبل والأدوات. فإلى جانب الإحتفالات الموسمية (كموسم الزيتون-رمضان-عيد الفطر-الأضحى - الميلاد ) هنالك فعاليات تربوية تهدف إلى تعزيز إمكانيات الطالب والدفع به نحو التعبير عن النفس وتحقيق الذات.



وعلى صعيد آخر يتم تفعيل برنامج "شراكة واحدة" التابع لأشاليم في الروضة وفي هذا السياق ذكرت مركزة مشاريع "شراكة واحدة" في حيفا غادة زهرة بان الحديث يدور حول تفعيل مشروع يشغل عن طريق ثلاث وزارات (المعارف- الشؤون الإجتماعية- الصحة ) والسلطة المحلية المنفذ في اطارها المشروع مثل بلدية حيفا في هذه الحالة و يشمل المشروع عددا من الفعاليات التربوية الأثرائية الهادفة إلى تعزيز قدرات الطالب وتمكينها من خلال برنامج عمل منوع .

دفع جيل الطفولة قدما في المجتمع العربي
يذكر بأنه قد نظمت جولة في إطار البرنامج قبل عامين شارك فيها كل من: رئيس بلدية حيفا ,يونا ياهف , مدير عام جمعية اشاليم د. رامي سوليماني رافقه وفد تشكل من ممثلين عن جالية سان فرانسيسكو ,رئيسة جهاز التربية والتعليم في بلدية حيفا راحيل متوكي , مديرة قسم التعليم قبل الإبتدائي والمخيمات شيفرا عنتيبي , مدير قسم تطوير التعليم العربي د. ماجد خمرة وآخرون بجولة في البساتين والأطر التربوية التي يشغل فيها برنامج "شراكة واحدة" الذي يهدف إلى دفع جيل الطفولة قدما في المجتمع العربي, وتحسين مستقبل الأطفال. حيث اجتمعت بلدية حيفا , الاتحاد اليهودي في سان فرانسيسكو و "أشاليم" معا في مشروع-شراكة "واحدة" بالتعاون مع المكاتب الحكومية العاملة في مجالات الصحة , الرفاه, التربية والاقتصاد , الطواقم متعددة المجالات والأهل . من أجل المساعدة في تطور الأطفال بشكل سليم ومن أجل التأقلم في مجتمع بصورة أفضل.

دعم وتعزيز الأطفال
ما يميز هذا المشروع عن بقية المشاريع التربوية والتعليمية هو التركيز والعمل على تقوية ثلاثة مجالات: دعم وتعزيز الأطفال من خلال:
1. الكشف عن أطفال في خطر ومعالجة وضعهم
- الكشف عن أطفال يعانون من تأخر بالتطور ومعالجة وضعهم.
- تعريض الأطفال لمحفز ملائم وإثراء قدراتهم في مجال اللغة، التفكير والاستقلالية .
2 . دعم وتعزيز العائلات من خلال :
- تزويد العائلات بأطر الانتماء الاجتماعي .
- دعم العائلة على نحو متعدد الأبعاد داخل المجتمع
-  تقوية وتطوير قدرة الأهل وتقليص الخطر على الأطفال.
- إعادة ثقة الأهل بقدرتهم على تطوير عالم أطفالهم التربوي وإثرائه . 
- إثراء الأهل بمعلومات حول التطور وبطرق لمواجهة خصائص كل جيل
3. دعم وتعزيز أصحاب المهن من خلال : 
- بناء آليات لعمل متعدد المجالات ومتعدد المهن . 
- إرشاد طواقم الصحة, التربية والرفاه ومرافقتها.
- الحصول على معلومات وأدوات للكشف عن أطفال في خطر في جيل الطفولة . 

وقد أعربت مربية الروضة هزار خوري عن رضاها من الفصل الدراسي الحافل بالعمل والنشاط كما شكرت أولياء الأمور على اهتمامهم وتعاونهم واعدة بان الفصلين الثاني والثالث ليس إلا استمرارية للعطاء والعمل التربوي الذي انطلق مع العام الدراسي مخلفا نتاجا مثمرا.


 

مقالات متعلقة