* ام الفحم تتعرض لعملية هدم اخرى 

* البناية موجودة في مناطق نفوذ مدينة ام الفحم وبين قريتي مصمص وعين ابراهيم

* العائلة تستنكر وتطالب بهبة جماهيرية مستعجلة ضد سياسة الهدم ضد الجماهير العربية

* النائب د. إغبارية: حكومة عديمة الإحساس يجب وضعها على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الدولية

تشهد مدينة ام الفحم وضواحيها منذ ساعات فجر اليوم استنكارا عارما وسخطا جماهيريا وذلك في اعقاب عملية الهدم التي تعرض لها بيت المواطن الفحماوي ابراهيم حسن ابوعليان.

هذا فقد اقدمت جرافات الهدم التابعة للجنة التنظيم في وزارة الداخلية برفقة الوحدات الخاصة من الشرطة بهدم منزل ابو عليان قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم وذلك بحجة البناء غير المرخص حيث تصل مساحة البيت الى 800 مترا والذي يشمل ثلاثة طوابق, في مناطق نفوذ بلدية ام الفحم بين قريتي مصمص وعين ابراهيم.
وبعد انتشار الخبر في مدينة ام الفحم وضواحيها ساد الاستنكار العارم والاستياء من استمرار سياسة الهدم الموجهة ضد الجماهير العربية , حيث اعرب اقرباء صاحب البيت وعائلة عليان عن غضبهم لعملية الهدم مؤكدين بان هذه العملية انما هي عملية استفزاز لمشاعر وكرامة المواطنين العرب والفحماويين على وجه الخصوص في ظل تكرار واستمرار عمليات الهدم في مدينة ام الفحم والوسط العربي , مطالبين بهبة جماهيرية مستعجلة ضد سياسة الهدم ضد الجماهير العربية في سبيل التصدي لهذا المخطط الحكومي الرسمي . 

في أعقاب هدم البيت في مصمص:
* النائب د. إغبارية: حكومة عديمة الإحساس يجب وضعها على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الدولية
"هذه الحكومة عديمة الإحساس لم يعد ينفع معها سوى وضعها على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الدولية، عندما تحرم مواطنيها من العيش تحت سقف يأويهم في ظل هذا البرد القارص".
هذا ما صرّح به النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عقب إقدام جرافات وزارة الداخلية بمرافقة خفافيش الظلام من قوات الشرطة وحرس الحدود في ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم بهدم بيت مكوّن من ثلاثة طوابق في قرية مصمص للمواطن ابراهيم أبو عليان من أم الفحم.
وأضاف د. إغبارية: " إن لجان (التنظيم والهدم) ووزارة الداخلية أصبحتا مجرّد عصابة ترتكب جرائم الهدم المنظّم غير المبررة في غالب الأحيان ومبررة بواسطة قوانينها العنصرية الجائرة في أحيان أخرى، فمن جهة يواجه المواطن العربي الرفض في منحه الترخيص لبناء بيته على أرضه المسجّل في الطابو وعندما يضطر إلى بناءه يصبح في عداد الخارجين على القانون".
وقال د. إغبارية: "دموع النساء والأطفال التي ذرفت وهم يشاهدون بمرارة العلقم بيتهم يهوي، لن تسامح هؤلاء المجرمين على فعلتهم المشينة. وبكل جلادة وصبر نقول لهؤلاء المتغطرسين أن أهدافهم وبرامجهم الملعونة لن تمر ولن تنطلي على شعبنا وسنبقى صامدون ومتمسكون بحقنا بالأرض والمسكن".