* 250 معتقلا اردنيا يقبعون بالسجون السورية دون توجيه تهم لهم

* الاجتماعات الفنية والتي تسبق اللجنة العليا المشتركة افضت الى انهاء التداخل الحدودي

* البلدان سيوقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تطول مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وشبابية

اتفق الاردن وسوريا على ترسيم حدودهما، بعد ان استرجعت المملكة الأردنية الهاشمية نحو 65 كلم من حدودها الشمالية المتداخلة مع سوريا . وافاد مصدر اردني مطلع  ان "الاجتماعات الفنية والتي تسبق اللجنة العليا المشتركة افضت الى انهاء التداخل الحدودي". ومن المقرر ان تلتئم اللجنة في دمشق برئاسة رئيسي وزراء البلدين في 27 و28 الجاري، وسيوقع البلدان اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تطول مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وشبابية، كما يبحثان الدراسات الهيدرولوجية لحوض نهر اليرموك، عدا عن ازالة الزراعات المخالفة اسفل سد الوحدة في كلا البلدين. 

الرئيس السوري بشار الاسد اثناء زيارته لعمان

ويبقى ملف المعتقلين الاردنيين في السجون السورية،من أكثر ملفات التباحث تعقيداً، حيث يفاوض الاردن على نحو 250 معتقلاً من مواطنيه في السجون السورية، مضى على عدد منهم أكثر من عقدين من الزمان، دون توجيه تهم لهم.
وكانت اللجنة الاردنية - السورية السابقة التأمت في عمان خلال كانون أول 2007 برئاسة رؤساء الحكومات في البلدين، واسفرت عن توقيع 12 اتفاقية في مجالات الاسكان والزراعة والصناعة والمياه والتعاون العلمي والثقافي والاجتماعي والمهني والرياضي.
وكان العاهل الاردني عبدالله الثاني، زار دمشق الاسبوع الماضي والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، اذ اكدا حرصهما المشترك على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.