مع إقتراب عيد الأم إختارت إدارة الأكاديمية أن يكون موضوع التقييم عن هذه المناسبة. أظهر ناظم خلال مشهده صوته الجميل، ولكن الأهم قدرة كبيرة على تولي الأمور والحفاظ على الهدوء في الأزمات.
تانيا كانت التالية، فإختارت أغنية خليجية "ما تسوى" لأدائها إلى جانب مشهد بسيط، لكن خوفها طغا على غنائها.
ربما هذا ليس التقييم الأفضل لخولة منذ دخولها إلى الأكاديمية، فلقد كان مشهدها وجيزاً.
وغنى يحيا "إبعيديني" للفنان آدم، بشكل جميل وأداء جيد نسبياً.

وجلست بسمة في مشهدها على كرسي وصنعت سلسلة من الورود، بينما غنت "رحلت".
ولعبت آية  دور فتاة صغيرة أحضرت هدية لوالدتها، وغنت "يا ست الحبايب" بينما تحمل صورة في يدها، وغنت بشكل جميل، من ناحية الصوت والإحساس والأداء.
وقدم ميشال رميح مشهداً بسيطًا لكن صوته بدا جيدًا، أفضل من المرات السابقة.

وحاول ناصر أن يضيف عنصر المفاجأة إلى مشهده وأن يظهر أنه تلميذ مجتهد. فبدأ بأغنية راب عبر فيها عن أحاسيسه تجاه والدته، ثم بدأ أغنية جديدة، وهي "حبيبي إنت" (ملحم بركات). بينما قدمت إيناس مشهدًا حزينًا عن الموت (موت الوالدة)، هذا وإكتفى محمد سراج بالعزف على الغيتار مع غناء أغنية جميلة متعلقة بموضوع التقييم.
هذا وقدمت لارا مشهداً أقل من المستوى الذي إعتدنا عليه منها، بينما قام زاهر بمشهد تمثيلي إلى جانب غنائه باللغة الفرنسية،  وغنت ديالا "بحبك وحشتيني"، وغنى عبد العزيز أغنية خليجية.
وغنى محمد باش بإحساس عال لوالدته، وهو جالس يعزف على الغيتار.
يذكر أن مشهد ميشال قزي كان من أفضل مشاهد تقييم هذا الأسبوع.
بينما غنى إبراهيم حاملا الهاتف، فكان مشهده عاديًا لا يتضمن شيئا لافت.