Share this link via
Or copy link
دراسات وبحث حول المجتمع العربي
* أمارة: أخذ مركز "دراسات" على عاتقه مواجهة العديد من التحديات في مجتمعنا لقضايا تتعلق بالتعليم
اصدر مركز "دراسات"، المركز العربي للحقوق والسياسات، كتابه السنوي الأول للأبحاث للعام 2008. يتناول الكتاب أبحاثا من حقول معرفية مختلفة تعالج قضايا مركزية للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، كما ويتضمن ملحقا حول فعاليات ونشاطات المركز في العام الاخير. ويضم "كتاب دراسات" افتتاحية لرئيس الهيئة الادارية للمركز الدكتور محمد أماره، ومقال افتتاحي للحقوقي الدكتور يوسف جبارين مدير المركز، حول فكرة "المساواة التشاركية"، ويشمل أيضا مقابلة مطولة مع شوقي خطيب رئيس لجنه المتابعة العليا تناولت عددا من القضايا المختلفة المتعلقة بمكانة المجتمع العربي في البلاد والتحديات التي تواجهه على المستوى الداخلي، وإزاء سياسات الإقصاء الحكومية.
ويشمل الكتاب اثني عشرة دراسة عن المجتمع العربي في مجالات بحثية مختلفة، منها ثلاثة دراسات حول وثائق "التصورات المستقبلية" والنقاش الدائر حولها، ساهم بها كل من الكاتب مرزوق حلبي، غيداء ريناوي-زعبي واحمد اغبارية. كما ويشمل الكتاب ملخص لعدد من الدراسات والاوراق البحثية التي بادر المركز إليها، وتشمل بحثا حول "البسيخومتري: أدارة تصنيف او إقصاء" للباحث مهند مصطفى، بحث حول "دور أولياء الأمور في التعليم الابتدائي" للباحث نجوان اغبارية، ووثيقتين لمركز دراسات: الأولى حول "نقد ديمقراطي لدستور غير ديمقراطي" اشرف عليهما الدكتور يوسف جبارين والثانية حول "التعليم العربي من الضحوية الى الفاعلية" اشرف عليها الدكتور ايمن اغبارية.
هذا ويحوي الكتاب دراسات ومقالات اخرى ساهم بها كل من الدكتورة هالة اسبنيولي حول صورة المرأة في أدب الاطفال العربي، وبحثا حول اخفاق مكاتب الشؤون الاجتماعية للدكتور ابراهيم فريد محاجنة، والثقافة الموسيقية كشرط وجود للدكتور وسام جبران، وتحديات الشباب العربي في البلاد للباحث شرف حسان. وتضمن الكتاب مراجعة نقدية لكتاب شولميت الوني حول قيود الديمقراطية الاسرائيلية للكاتب والصحفي وديع عواودة.
الدكتور يوسف جبارين
وحول أهمية "كتاب دراسات" السنوي الاول تحدث الدكتور محمد أماره قائلا: "أخذ مركز "دراسات" على عاتقه مواجهة العديد من التحديات في مجتمعنا لقضايا تتعلق بالتعليم، الحكم المحلي، الصحة ومواضيع أخرى وذلك عن طريق أبحاث تطبيقية وطرح البدائل، أي السياسات، وذلك ليتسنى لمتخذي القرار في مجتمعنا العربي النضال أمام المؤسسة وهم واقفون على أرضية صلبة، وأيضا أمام متخذي القرار على المستوى القطري". وأضاف الدكتور أماره أن مركز "دراسات" يرى أنه "يتوجب فحص القضايا التي تواجه مجتمعنا بمنهجية وعمق من أجل فهمها، تحليلها، وتفكيكها. "فالدراسات التي سنقدمها لا تتوخى فقط تصوير الواقع وتشخيصه، وإنما المساهمة في تقديم أفكار واقتراحات للاستفادة منها على المستوى التطبيقي".
