- غبطة البطريرك فؤاد طوال:

* اللهم ابعد عن وطنك ووطننا الانقسامات وشبح الحروب والدمار كي نعيش في سلام ومحبة ووداعة

* العالم فقير بالروح وبعيد كل البعد عن العدالة واحترام كرامة الانسان، لانشغاله في امور القوة والبطش والاستبداد

* هل نستحق ان نسمع صوتك طوبى للودعاء فانهم يرثون الارض وطوبى لصانعي السلام فانهنم ابناء الله يدعون؟!

بأمنيات تطمح الى مستقبل افضل، مزهر ومزدهر، وبقلب ينبض محبة وايمانا وثقة بالله عز وجل، وبرغبة صادقة وحقيقية من اجل احلال السلام في هذه الارض العطشى للمحبة والامن والامان والسلام والاطمئنان، رفعت الصلاة الى الله تعالى الاحد، في قداس احتفالي ترأسه غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين بدعوة من الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر بمناسبة عيد التطويبات في مزار جبل التطويبات. وشارك في القداس سيادة المطران كمال بطحيش ولفيف من الكهنة العرب والاجانب منهم قدس الآباء جاك كرم وفادي شلوفة وفرنسوا ماريا.

غبطة البطريرك فؤاد الطوال

وحضر المؤمنون للاحتفال بالذبيحة الالهية من الناصرة والجليل وحتى القدس وبيت لحم، كيف لا وعيد التطويبات يعود الى تجول السيد المسيح – له المجد- عل الجبل عينه عندما نادى باعلى صوته قائلا بحسب انجيل متى الانجيلي: "طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السموات، طوبى للحزانى لانهم يعزون، طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض، طوبى للجياع والعطاش الى البر لانهم يشبعون، طوبى للرحماء لانهم يرحمون، طوبى لانقياء القلوب لانهم يعاينون الله، طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون، طوبى للمضطهدين من اجل البر لان لهم ملكوت السموات، طوبى لكم اذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة سوء من اجلي كاذبين، افرحوا وبابتهجوا لان اجركم في السماوات عظيم".
وقد احيت القداس بالترانيم الروحية مجموعة من الراهبات الفاضلات بمرافقة موسيقية من الاخت آلاء.

ورفع غبطة البطريرك فؤاد طوال صلاته كي يعم السلام في العالم خاصة في منطقتنا، وقال صاحب الغبطة في عظته: ندعو الله اليوم من هذا العالم الفقير بالروح والبعيد كل البعد عن العدالة واحترام كرامة الانسان، لانشغاله في امور القوة والبطش والاستبداد، ونصلي بثقة قائلين: اللهم ابعد عن وطنك ووطننا الانقسامات وشبح الحروب والدمار كي نعيش في سلام ومحبة ووداعة فنستحق ان نسمع صوتك طوبى للودعاء فانهم يرثون الارض وطوبى لصانعي السلام فانهنم ابناء الله يدعون".

* يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة، فجميعنا مع أهلنا في غزة ولا نريد هذه التفرقه العنصرية.