تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته، الثلاثاء، إلى إحدى مدارس الإعداد العسكري في مستوطنة "علي" المجاورة لـ "أريئيل" في الضفة الغربية، بمواصلة الحرب وعدم سحب قوات الجيش من غزة وعدم تسريح الاف الأسرى الفلسطينيين.

وقال: "ما نقوم به الآن ليس جولة إضافية أو عملية أخرى، انما سعي نحو نصر مؤكد وأنا أتعهد بذلك. مقاتلونا ملزمون بذلك ومعظم امتنا أيضًا. نحن لن نقبل بأقل من نصر مؤكد".

تابع: "أسمع تصريحات وأقوال حول صفقات وعليه أريد التوضيح: نحن لن ننهي الحرب هذه دون تحقيق كامل أهدافها وهذا يعني القضاء على حماس وإعادة كل مختطفينا وضمان أن لا تعود غزة تهديدًا على إسرائيل".

وأردف: "لن نخرج الجيش من قطاع غزة ولن نسرح الاف المخربين. كل هذا لن يحصل. ماذا سيحصل؟ نصر مؤكد".

في السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن "الأولوية هي لوقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع".

وكان وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، قال، الثلاثاء، إن صفقة تبادل غير مسؤولة من شأنها تفكيك الحكومة.

وكتب بن غفير عبر منصته في "إكس" منشورًا مقتضبًا من عبارتين تطرق فيه إلى التقارير حول تقدم في المحادثات لإبرام صفقة تبادل جديدة، مهددًا: "صفقة غير مسؤولة = إسقاط الحكومة".

كما صرح أعضاء آخرون من حزب "عوتسما يهوديت" بأن الائتلاف الحكومي يواجه وضعًا سياسيًا معقدًا جدًا ويتحتم على نتنياهو الاختيار بين غانتس وحزبه همحني همملختي وبين بن غفير وحزبه عوتسما يهوديت .

وأشاروا إلى أن الخط الأحمر الذي وضعه الحزب هو نهاية الحرب دون نصر، مشددين أن "دون الحرب لا يوجد حكومة".