افتتح عصر الاربعاء في القاعة الرياضية بمدينة سخنين معرض التشغيل الكبير لنساء منطقة سخنين، الشاغور ونحف والذي يخدم النساء في مجال إيجاد اماكن عمل لهن كل حسب رغبتها والاماكن الشاغرة وذلك برعاية مبادرات صندوق إبراهيم ضمن إطار مشروع "نسيج في الجليل".

وكان قد سبق هذا المعرض عدد من الايام الدراسية والتي عقدت في مدينة سخنين ونحف والشاغور لطلب وحث النساء الاندماج في الدورات التي تقوم على تنظيمها ادارة المشروع من أجل تأهيل النساء والفتيات ممن يرغبن بالاندماج في سوق العمل.

وافتتح المعرض بعرافة السيد فتحي ابو يونس مدير قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية سخنين وبكلمات ترحيبية قصيرة من السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين الذي قال ان المرأة العربية من حقها ان تشق طريقها نحو عمل تستحقه بجدارتها ولا ينقصها أي مقومات في تقف الى جانب الرجل كونها عنصراً فعال في تغيير الوضع الاقتصادي للافضل لها ولاسرتها.

كما وتحدث محمد دراوشة مدير صندوق ابراهيم قال ان مثل هذا المشروع يمكنه ان يصب في اتجاه المساواة الاقتصادية والاجتماعية ويعتمد على رفع قضية الوعي لاخراج المرأة للعمل ومحاربة الفقر لدى العائلات العربية والاشارة الى ان النساء العرب يتلقين تدريب حسب احتياجات العمل.

اما محمد نعامنة مدير برامج في تافيت للوسط العربي فقال:اننا نهتم الى اقامة مشاريع تمنع البطالة من الجذور واعتبار العمل كقيمة اجتماعية وتربوية ونعمل على دفع وتشغيل المرأة العربية.

وافي غنامة مركز قطري لمشروع شريكات حياة، وجمعية مهنية في الحقل اكد على اهمية ان تتبلور كل الافكار لتصقل بالتالي نتيجة ملموسة بحيث يشعر جمهور النساء انهن قد وجدن أماكن عمل بمقدورهن ان يثبتن انفسهن من خلاله وهو حق لهم بتوفير أماكن عمل مريحة وحسب قدراتهن على العطاء للمجتمع الذي يعشن فيه.

 باسم كناعنة، مدير المشروع من مبادرات صندوق إبراهيم قال ان نجاح هذا المعرض يقاس بكم فرصة عمل يمكن لنا ان نوفر للنساء الذي يحفظ لهن كرامتهن ويجنبهن الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية.

هديل زبيدات، مركزة مشروع شريكات حياة جمعية معورفوت قالت: المشروع يأتي لمساعدة النساء المتزوجات العاطلات عن العمل، ويشجعنهن للخروج من دائرة الروتين الى حياة يمكنها ان تكون فعالة الى جانب زوجها من أجل توفير الاحتياجات الاساسية ولاثبات القدرة للنساء على امكانية قدرتهن للعطاء للمجتمع الذي يعيشون فيه ويمكنهن المساهمة كشريكات كاملات في الحياة العائلية، والمساعدة في اقتصاد البيت وزيادة رفاهيته وتعزيز الحاجة لتحمل المسؤولية تجاه البيت والمجتمع.

هذا وشارك في المعرض اكثر من 350 سيدة عربية من المناطق الثلاث و16 شركة ومؤسسة التي هي بحاجة لمستخدمين لديها من العنصر النسائي وعرضوا من خلال محطات داخل مبنى القاعة الرياضية المهن والاعمال الشاغرة لديهم والتي تصل الى 474 عرضاً وكان ضمن المعرض محطة لمكتب تسجيل العاطلين عن العمل والذي الزم العاطلات عن العمل في المناطق الثلاث بالوصول للمعرض ومحاولة البحث عن أماكن عمل لهن لدى الشركات التي تعرض اماكن شاغرة والاستغناء بشكل كلي عن الاعتماد على التسجيل في مكتب البطالة.