الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 13:02

هل سينتصر نير اورباخ على غيداء ريناوي زعبي ومازن غنايم؟!

بقلم: غسان عبدالله

غسان عبدالله
نُشر: 14/06/22 12:10,  حُتلن: 14:06

واضح ان هذا الائتلاف اصبح في مهب الريح ، وهذه الحكومة باتت في عين العاصفة، وتفككها قاب قوسين او ادنى وعلى كف عفريت!!


وكل التوقعات تدور حول جولة انتخابات جديده وشيكه جدا !!
هذا هو المشهد الاقرب للواقع، ولكن ومع كل ذلك من الممكن ان يتغير اتجاه الرياح وتهدأ العاصفه وتركد المياه وتعود الى مجاريها !!
اليست السياسه فن الممكن ؟!
اليس الزنا السياسي من عاداتهم ومن شيمهم ؟ وبداية من رؤوس الاطراف للحكومه ؟!! وربما هناك ما زال بعض السيناريوهات لم تستهلك ولم تستنفذ بعد !!
وقد تكون مفاجئات لم نتوقعها، وخاصة على ضوء الاجواء الاقليميه المشحونه ورفع وتيرة التهديدات في المحور الشرقي او على الجبهة الغزيه او ربما الخوف من الحاله الفوضويه التي قد تخلق بعد غياب محمود عباس ، ليصبح واقع اخر وتفكير اخر يؤدي الى اعطاء فرصه لهذه الحكومه وتمديد سنين عمرها !!


او احتمالية ان تخضع غيداء وترضخ للضغوطات المكثفه التي تشن عليها والتي ربما قد تصل للتهديد على حياتها فترفع الرايه لتعلن عن استسلامها وبالتالي تعلن عن استقالتها !!
وكذلك بالنسبه لمازن هو ايضا قد يخضع ويرضخ للضغوطات التي تمارس عليه، فتنهار مبادئه المتأرجحه اصلا امام اغراءات معينه !!
وهذا ما لمسته في اجاباته في وسائل الاعلام حيث كانت فيها ميوعه وغير قويه !! .
فبهذه الحاله تعود الامور على ما يرام وكاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ! وعدنا الى حيك منديله، ويا دار ما دخلك شر !!!
وهكذا مرة اخرى يعود الائتلاف بعد ان يصلب عوده ليقدم مرة اخرى قانون ترسيخ احتلال الضفه للتصويت عليه ولعيونك يا نير اورباخ ولا زعلك !!
ولعيونك يا منصور ما منخيب املك !! ولا منسود وجهك !!
باختصار ودون الخوض بالتوقعات والمفاجئات التي قد تبدو بعيده الا ان الامور حاليا تقف عند غيداء ومازن !
هل سيصمدوا ولن يقدموا استقالتهم ؟
الايام القريبه ستكشف لنا ذلك.
وان غدا لناظره قريب. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة