أكّد المحامي عبدالله جابر من سكان مدينة الطيبة أنّه يواكب قضية الإعتداء على الشاب الطيباوي في مدينة نتانيا، وذلك من قبل اربعة شبان يهود خلال عمله في محطة وقود مساء.

مشيرا "الى ان ما حصل نابع من دوافع عنصرية وكراهية، وكاد هذا العمل أن  ينتهي بجريمة قتل". مؤكدًا أنّ ادعاءات الشرطة حول القضية غير صحيحة. 

وقال جابر:"نحن نستنكر حادثة الإعتداء العنصرية على ابن بلدنا  فهذا عمل عنصري وبربري، ونرفضه بكافة اشكاله"، وأضاف:"هناك تصاعد في الإعتداءات العنصرية والخطيرة. ابن الطيبة كان يبحث عن رزقه، واعتدى عليه اربعة اشخاص في مكان عمله، واصيب بجراح نقل على اثرها الى المستشفى، وكاد هذا الإعتداء العنصري بان ينتهي بجريمة قتل".

وتابع المحامي جابر:"نحن نطالب بأن تعمل الجهات المسؤولة وتقوم بواجبها لمنع نفاقم هذه الظاهرة.. إنّ هذا التصعيد ناتج عن العمليات الأخيرة التي وقعت والتحريض ضد العرب من قبل متطرفين امثال بن غفير وجماعته، الذين يحرضون على المس بالعرب والإعتداء عليهم، وهذه هي النتيجة على ارض الواقع، ونحن بدورنا توجهنا الى الشرطة وقدمنا بلاغًا ضد المعتدين المعروفين لدى الشرطة التي يجب ان تقوم بواجبها للتحقيق معه ومحاكمتهم".

وواصل حديثه:"واضح بان الخلفية هي قومية وعنصرية ضد المجتمع العربي، وضد كل عربي يكون في مكان عمله، فهؤلاء المعتدين لم يبحثوا عن الشاب الطيباوي لأسباب جنائية، بل الخلفية عنصرية، وقد استمعنا الى ما قاله الضحية حول الكلمات العنصرية التي وجهوها له، وهذا دليل على ان الحادث ناجم من دوافع عنصرية، لذلك سوف نتوجه بلهجة شديدة للشرطة كي نحثها للقيام بواجبها، فلا يعقل بان تقول الشرطة بان الخلفية جنائية بينما الحقيقة هي عنصرية.".

وتابع:"سنواكب الحدث بكل مهنية وسنتوجه ايضا لوزارة الأمن الداخلي حتى تظهر الحقيقة امام الجميع وبدون اي تملص من المسؤولية".

وحول ظاهرة الإعتداءات على العمال العرب قال:"على جميع العمال اخذ الحيطة والحذر، فالوضع غير مريح بسبب تصاعد اعمال العنصرية التي يشجعها اليمين".