وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن معهد قضايا جاء فيه ما يلي: "نظم "قضايا-معهد قيادة وحملات" المنبثق عن المركز العربي للتخطيط البديل، سيمنارًا تدريبيًا وتعليميًا لمدة ثلاثة أيام لأعضاء البلديات العرب في المدن المختلطة وذلك ضمن مشروعه الذي يسعى إلى تمكين القيادات المحلية في المدن المختلطة. يأتي المشروع في ظل التحديات الكبيرة التي تستهدف الوجود العربي في هذه المدن ونظرًا للتمييز والتهميش المضاعف التي يعاني منه المواطن العربي جراء السياسات القطرية والمخططات المحلية. تجدر الإشارة إلى أن المشروع انطلق في شهر أيّار الأخير وقد شمل عدة لقاءات سبقت السيمنار التدريبي شارك بها قسم كبير من أعضاء البلديات في المدن المختلطة".

وأضاف البيان: "شمل السيمنار محاور تدريبية عديدة: التحديات الماثلة أمام العرب في المدن المختلطة، مفهوم القيادة، العمل الجماهيري التخطيط للمستقبل، بناء وصياغة مشاريع وبلورة رؤية جماعية. كما وشمل السيمنار محاضرات وورشات عمل هامة. حيث قدم المحامي نضال حايك، مدير عام جمعية محامون من أجل الادارة السليمة محاضرة تحت عنوان "حقوق وآليات عمل أعضاء المجلس البلدي" واستعرض خلالها الأدوات التي يتيحها القانون أمام أعضاء البلديات من أجل القيام بدورهم التمثيلي واثارة القضايا الهامة وطرحها على جدول الأعمال ومحاولة ايجاد حلول لها".

وتابع البيان: "كما قدمت د. عناية بنا جريس، المديرة المهنية في المركز العربي للتخطيط البديل والمهندسة المعماريّة رنين عودة ومخطط المدن عنان معلوف من طاقم المركز محاضرة وورشة عمل حول "الواقع التخطيطي في المدن المختلطة" وتطرقوا خلالها إلى مجمل التحديات في هذا المضمار وتأثيرها على الوجود العربي في المدن المختلطة وافاقه المستقبلية.  كما تم التطرق إلى الخطط الحكومية التي تجاهلت المواطنين العرب في المدن المختلطة طيلة السنوات الماضية وأهمية طرح المطالب الحقيقية التي يراها ممثلو هذه المجموعة من أجل أن تجد برامج وحلول لها في المخططات المستقبلية".

واختتم البيان: "في نهاية التدريب تم صياغة مجموعة من البرامج التي سيتم العمل عليها ومتابعتها في المستقبل القريب مع الطواقم المهنية لمعهد قضايا والمركز العربي للتخطيط البديل. يشار إلى أن السيمنار التدريبي كان بتوجيه المدرب والموجه وليد ملا" إلى هنا نصّ البيان.