الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 02:02

احتفال يوم اللغة العربيّة العالمي في المدرسة الأرثوذكسيّة الثانويّة - الرملة

كل العرب
نُشر: 19/12/19 12:54,  حُتلن: 12:58

وصل الى موقع كل العرب عنالمدرسة الأرثوذكسيّة الثانويّة - الرملة، جاء فيه: "في ظلّ اليوم العالمي للغة العربيّة، احتفلت المدرسة الأرثوذكسيّة الثانويّة في الرملة بهذا اليوم بطابع خاص يتحدّث عن اللغة العربيّة في الصحافة والإعلام يوم الأربعاء 18.12.2019".



وأضاف البيان: "صَدَحَ صوت القصيد شامخًا في صباحنا العربي الشهم، مُعلنًا كلماته البرّاقة في سماء أرثوذكسيتنا، مُنصفًا لغتنا العريقة، مُطلقًا عنان المحبّة، جامعًا حروف الكلمة، مُعبّرًا بكلّ صدقٍ عن هُويّة مضمونها العروبة ورمزها المرونة.
أُطلق قسم اللغة العربيّة مغرّدًا بين الطلّاب، وأمعنت المديرة إلهام فزع مخّول في كلمتها مُهتمًّا مدقّقةً على تشابكنا مع اللغة والحفاظ على محتواها، زاد على ذلك الأستاذ د. آدم بدير والمعلّمة هبة فضيلة على كلامها مؤكّدينَ داعمينَ للغة والهُويّة، حيث تلاهم مُسمعًا الأستاذ إلياس منسّى قصيدهِ تذوّقًا أدبيًّا منتقًى، بعد عُلوّ أصوات طلّابنا وطالباتنا بحبّ ومحبّة اللغة عبرَ كلماتهم المميّزة".

وأردف البيان: "أطلّ بوجهه البشوش، صحفيّ إعلاميّ قدير جدًا، عظيم المكانة وجهير المبادئ، الصحفيّ فُرات نصّار ابن قرية طُرعان الجليليّة، صاحب الصوت المؤثّر والقول المنبر، أبدع بتعبيره الجوهري وكلماته المنتقاة في وصف اللغة العربيّة، شارحًا عن مجالي الصحافة والإعلام وحول استخدامه للغة العربيّة في مجال عمله هذا مع كلّ الصعوبات والتأثيرات المحيطة من اللغات المختلفة الداخلة على لغتنا من قبل المجتمع المحيط، وفِي ظلّ كلّ التراكيب اللغويّة المستخدمة المستبعدة عن حياتنا اليوميّة ومصطلحاته المختارة بعناية ودقّة ليضعها في المكان المناسب باستخدامها الملائم.
أثرى الطلاب بحديثه وبعرضه للعديد من المقاطع الصحفيّة الواقعيّة التي تسكن حياتنا، لافتًا انتباههم للعديد من المواقف المختلفة التي تواجهنا يوميًّا بسبب لغتنا العربيّة، مُعلنًا أهميّة التشبّث بها واستخدامها.

واختتم البيان: "أثار عرضه تفكير الطلّاب ودفعهم للاستفسار حول العديد من الأمور اللغويّة وطبيعة العمل المتحدّية للغة، وإلى السؤال عن فروض والتزامات الصحافة والإعلام تجاه اللغة العربيّة كلغة إعلان وإعلام في الدولة.
وخُتم اليوم بشكر مقدّم من قِبل مديرة المدرسة المربّية على مشاركة الصحفي فُرات في يومنا الشيّق هذا، وأثنت على فكرة هذه المبادرة من قِبل المعلّمة هبة فضيلة وعلى جهود طاقم اللغة العربيّة الأستاذ د. آدم بدير، المعلّمة هبة فضيلة والمعلّمة إيلين قاسم في إنجاح وإقامة هذا اليوم".

مقالات متعلقة