استقبل الاب سيمون خوري ولجنة الطائفة وفدا من ابناء كنيسة الروم الارثوذكس المتمثل براعي الكنيسة خريستوموس ومجلس الرعية  

تواصل الوفود المهنئة مجيئها الى كنيسة الروم الكاثوليك في بلدة كفركنا بغية تهنئة الاب د. سيمون خوري الذي تم تعيينه مؤخرا راعيا للكنيسة. هذا وشهدت الكنيسة ومع انتهاء القداس الالهي الاحد ، زيارة لرئيس المجلس مجاهد عواودة ، الذي جاء لتقديم التهاني للاب سيمون خوري بحضور المجلس الرعوي. وأكد عواودة في كلمته أن كفركنا كانت ومازالت موحدة بطوائفها الاسلامية والمسيحية مشيرا الى أن الاب سيمون خوري إبنا وفخرا لبلده كفركنا، وتمنى له دوام التقدم والنجاح ومواصلة تعزيز الروابط الاجتماعية في البلدة.

 
خلال التهنئة

كما واستقبل الاب سيمون خوري ولجنة الطائفة وفدا من ابناء كنيسة الروم الارثوذكس، المتمثل براعي الكنيسة خريستوموس ومجلس الرعية، حيث تبادل الحضور التهاني ودعوا الى العمل المشترك واهمية التواصل بين الجميع وتداولوا بسياق الاستعادات لاستقبال عيد الميلاد المجيد واحياء طقوسة في الشهر القادم.

كما وحل ضيفا على الاب سيمون خوري، السيد عمر امارة (ابو عماد) ، عضو لجنة الصلح القطرية وقدم له التهاني والتبريكات وأكد أن الاب سيمون خوري فخرا وابنا لجميع اهالي كفركنا ، وتمنى له دوام التقدم والنجاح في عمله الكنسي والانساني الاجتماعي وأثنى على دوره وشجاعته في اصلاح ذات البين وخدمة المجتمع.

وقال الاب سيمون خوري: "هكذا فقط يمكننا أن نتقارب، هكذا يمكننا أن نتحابب بلقاء بعضنا البعض ومشاركتنا بعضنا بعضا بالافراح، وسأكون خادما لجميع أبناء البلدة مسلمين ومسيحين وأنا فخور بوجدوي بينكم لاكرس حياتي لخدمتكم جميعا وسنسير معا كتفا الى كتف من أجل أن نبني جيلا يزرع السلام بدل الحرب، الوحدة بدل الخلاف، الحب والتسامح بدل الكراهية ".

وتطرق الاب سيمون خوري ايضا الى "أهمية التعايش المشترك وتعزيز العلاقات بين ابناء البلد الواحد وشعبنا اجمع، وأكد أنه وبالرغم من الاوضاع الصعبة التي يعيشها الانسان حيث اصبح الغنى بالقوة والقوة بالغطرسة وحجة الاقوى هي الفضلى دائما ولكن ليست هكذا في عين الله وليست هكذا في عين المؤمن الحقيقي".