مع افتتاح موسم السباحة وعودة افتتاح الشواطئ بعد جائحة الكورونا يئم الالاف شواطىء البحر يومياً وخصوصاً في نهاية الاسبوع . المئات من أبناء الشبيبة والعائلات العربية يقومون بالاستحمام في شاطئ كريات حاييم وشاطىء كريات يام لقربهم إلى المناطق السكنية للمواطنين العرب في المنطقة الشمالية والخليل الغربي خاصة. ومن يزور هذه الشواطىء لا بد وان شاهد ولاحظ تواجد شرطي بها بالاضافة الى مراقبو البلديات والتي يطلق عليهم أسم وحدة الشواطىء .

أمير خير الدين المسؤول عن وحدة الشواطئ في شاطئ كريات حاييم وكريات يام أكد في حديث معه أن هذه الوحدة التي تعمل منذ عدة سنوات في شاطئ كريات حاييم ويام هدفها اعطاء الأمن والأمان لكافة المستجمين عامة والحفاظ على الهدوء وراحة المستجمين.

أمير خير الدين قال:"هذه الوحدة هدفها إعطاء الأمن لكل من يصل الى الشاطىء دون استثناء ونحن نعمل على توفير الراحة وإعطاء كل مواطن الأمن التنزه والاستجمام بحرية مطلقة مع الحفاظ على القوانين .هدفنا الحفاظ على سلامة وحياة المستحمين بالتعاون من المنقذ والمسعفين وذلك لتقديم الخدمة والعلاج وقت الحاجة".

وعن المستجمين من الوسط العربي قال امير خيرالدين:"لا فرق بالتعامل بين مستجم عربي او يهودي بالنسبة لنا، هناك المئات من أبناء الشبيبة العرب الذين يأتون للشاطىء للاستجمام والسباحة، وسابقاً وقبل تواجدنا في الشواطىء حدث هناك مشاكل مختلفة، لكن منذ تواجدنا الجميع يشعر بالامان والراحة ويقومون بالأستجمام براحة وأمان , وبطبيعة الحال ووفق القوانين وقوانين المساعدة للبلدات ممنوع إدخال الزجاجات والمشروبات الروحية والاراجيل للشواطىء وهذا ما نمنعه من خلال عملنا".

واختتم المسؤول عن وحدة الشواطىء أمير خير الدين أقواله : أدعو الجميع للحضور و التنزه والاستجمام والسباحة دون استثناء أحد ونحن نعمل من اجل توفير كافة وسائل الراحة والأمن والأمان للجميع وهذه فرصة طبعا للتوجه لابناء الشبيبة من الوسط العربي بالقدوم مع الحفاظ على القوانين والهدوء . وتقوم وحدة الشواطىء بالتجوال بين المستجمين وتقوم لاستجوابهم والتحدث معهم وتقديم الخدمات المطلوبة بالإضافة الى ومعاقبة المخلين بالقوانين والنظام العام .