الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

الطّبعة الثّانية من كتاب الاغتيال السّياسي في الشّرق الأوسط لنضال العضايلة

كل العرب
نُشر: 20/09/19 16:26,  حُتلن: 08:35

وصل الى موقع كلّ العرب بيان ذكر فيه أنّه: " صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب الاغتيال السياسي في الشرق الأوسط للكاتب الأردني نضال محمد العضايلة، حيث يقع الكتاب بـ 180 صفحة ويعالج الكتاب موضوع الاغتيال السياسي من الجانب التاريخي والمعاصر - بوصفه موضوعاً ضارباً في القدم يحمل خاصية الديمومة - وأصبح موضوعًا حاضرًا، ليس في التاريخ السياسي القديم وحسب، وإنما كجزء من تاريخنا المعاصر يحمل في مضمونه خاصية الاستمرارية - على الأقل - في المستقبل المنظور. ومن خلال نماذج محددة، يحاول الكتاب تخطي الكتابات الوصفية والانطباعية والخبرية عن موضوعة الاغتيالات السياسية المعاصرة، والتي وردت في كثير من المطبوعات العربية، وإن كان هناك النزر اليسير منها قد تجاوز العروض المعلوماتية الطابع، والتي تنقصها في أغلب الأحيان الدقة والموضوعية والنظرة التحليلية لظاهرة الاغتيال، وضرورة تمييزها وربطها بالعنف والإرهاب السياسي والفكري حسب حالات الاغتيالات السياسية والجهات التي تنفذها والدوافع والأسباب التي تولدها، والأهداف المرجوة من ورائها".

وأضاف البيان: " الكتاب يتكون من خمسة فصول تناول الفصل الأول منها مفهوم الاغتيال ومظاهره وأشكاله، فيما تناول الباب الثاني الاغتيال السياسي في التاريخ، والباب الثالث اغتيال المرأة ونماذج الاغتيال السياسي، وطرق ووسائل الاغتيال، وثقافة الاغتيال. الباب الرابع تناول ابرز الاغتيالات التي حدثت في دول الشرق الأوسط ، مع التركيز على الاغتيالات السياسية التي نفذتها اسرائل في فلسطين والمنطقة. وافرد الكاتب الباب الخامس للإرهاب حيث تحدث عن مفهوم الإرهاب وتعريفاته والنصوص القانونية المتعلقة به".

وتابع البيان: " ويرى مؤلف الكتاب أن الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم، يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا, ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الإغتيال تعقيدا هو ان بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يد جون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد انه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب إنتباهها.

ويضيف العضايلة أن مصطلح الاغتيال يستعمل في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي كاستعمال تعبير "اغتيال الفكر" أو "اغتيال قضية" أو "اغتيال وطن" أو "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية، الكلمة الإنجليزية لمصطلح الاغتيال Assassination مشتقة من جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين الذين كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة فإستنادا إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت التي تبعد 100 كلم عن طهران وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات إنتحارية واغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش بينما يرى البعض إن في هذه القصة تلفيقا وسوء ترجمة لإسم زعيم القلعة حسن بن صباح الملقب بشيخ الجبل، بغض النظر عن هذه التناقضات التأريخية فإن هذه المجموعة قامت بعمليات اغتيال في غاية التنظيم والدقة ضد الصليبيين والعباسيين والسلاجقة".

كما وذكر في البيان: " ومن الزعماء العرب والمسلمين الذين تناول الكتاب قصص اغتيالهم الفاروق عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والوليد بن يزيد، وموسى الهادي، وابو علي المنصور، وعماد الدين زنكي.

ومن القادة العرب في العصر الحديث، الملك عبدالله الأول، ووصفي التل وهزاع المجالي من الأردن، ورفيق الحريري وكمال جنبلاط ورياض الصلح وجبران تويني وطوني فرنجية ورنيه معوض وداني شمعون والشيخ نزار الحلبي وحسن الصباح وانطوان سعادة ورشيد كرامي وبشير الجميل، ومن مصر أنور السادات والخديوي عباس وبطرس نيروز غالي وأحمد ماهر والنقراشي باشا وحسن البنا وحسن ابو باشا ومحمد النبوي ورفعت المحجوب ومن العراق، الملك غازي وشوكت محمود والملك فيصل الأول والملك فيصل الثاني ونوري السعيد وعبدالكريم قاسم وعبدالوهاب الشواف وعبدالسلام عارف ومحمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم.

ومن سوريا عبدالرحمن الشهبندر وعدنان المالكي واديب الشيشكلي وطعمة العودةالله، ومن السعودية الملك فيصل بالإضافة إلى الأمام يحيى وإبراهيم الحمدي وسالم علي وأحمد ناصر وجارالله عمر من اليمن.

وتطرق الكتاب إلى قصص إغتيال غسان كنفاني وكمال عدوان وكمال ناصر وخليل الوزير وفتحي الشقاقي ويحيى عياش وعبدالعزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين والمئات من المغتالين الفلسطينيين".

واختتم البيان: " يذكر ان العضايلة كان قد صدر له كتاب الديمقراطية وأدوات المشاركة السياسية وكتاب تاريخ الأردن السياسي ويعكف حاليا على تأليف كتاب مملكة الشمس الذي يتحدث عن الممالك الاربعة في الاردن" الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة