الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 09:02

مَخزنُ وجْدانِي/ بقلم: عطاف منَّاع صغير

عطاف مناع صغير
نُشر: 19/03/20 12:49

خلفَ شواطئ الحياة
حين نامتْ كل المُدن
المَدنيّة...
في بُحور الإغْتراب غاصَت
طُفولَتي وأنا ..هناك بَقينا
بالرِّمال نحفر
بيوتًا نَبنِي قصورًا كذاك
حدودَ الْكونِ نُحدد والمُقاطعات
في كؤوس الخَيال نَجمعُ رذاذَ الماء
بألوانِ الطَّيفِ نَتشَبثُ
في مساء
نَنتظرُ الموجَ لِيروينا
بالأساطير.... بالحكايات

رَسَمنا الصِّور
والأسماء كَتبنا
لملكات في الجمال
لعمالقة...وابطال
لأمهات.. روائح عطرِّهن
من حضارات وحضارات
في مَغيبها
الشَّمس تراقصَت
والقمرُ في ولادةٍ وهلال
كالطفولةِ في حيّ سعيد
وبسمات روحِك
من مخزن وجداني
باتَت تفيضُ
واسرعُ

لأرسمَ صورتَكِ
في حقلةٍ من الرَّملِ الفريد
يُسابِقني المَوجُ
ليأخذَ كلَّ رُسوماتِي
كلَّ كلماتي
كل بناياتي
إلا أنت وصورتكِ
في مخزون روحِي
طٌفولتِي وشَبابِي
في كلِّ يومٍ لَكِ عِنْدي عيدٌ...
وأنت العيد.... إماه

مقالات متعلقة