الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 22:01

الموحدة قرأت الخارطة - بقلم: منصور ابو سبيت

منصور ابو سبيت
نُشر: 27/03/21 18:58

 انتهت الانتخابات والنتيجة بائنة وواضحة للجميع ، استطاعت الحركة الاسلامية وقيادتها الشابة المتجددة ان تقرأ الخارطة السياسية جيداً وراهنت وبخطورة على الاقدام اماماً رُغم التحديات الجمة ، وذلك بعد تعنت الشركاء في الجبهة وحزب التجمع ، والطيبي وعائلته الموسعة امام طرح الموحدة الواضح والمحق ، كلنا يعرف ان المشتركة بدون موافقة ممثلي الموحدة دفعت الى انتخابات جديده بدون استرتيجية وبدون قراءة لنبض الشارع بل فقط من اجل المناكفات اليسارية السياسية المناهضة لبيبي نتنياهو ، عملها كان منصباً لنفسها فقط !! ومع عدم رضا الشارع من عملها البرلماني ( عايدة توما مثالاً ) ، الا الاخ يوسف جبارين الذي اثبت عملاً برلمانيا جماهيري يستحق التقدير عليه ونشكره على ذلك ونتمنى له العودة مجدداً ، ان الرهان الصعب وحافة الهاوية الذي ذهبت اليه الموحدة رغم جهودها وتنازلها على مر السنوات لإبقاء المشتركة - مشتركة ، هذا الرهان قرأه الشارع العام واراده وقرأته ايضا قيادة الحركة ، فلذلك وضع حزب واحد نفسه مقابل ثلاث وان شئت ثلاثة احزاب ونصف ( معاً) ! رأى الجتمع العربي ذلك ودعمهم واوصلهم الى بر الامان ، بظني ان المشتركة اصبحت بقيادتها الحالية في مهب الريح ، وفي ضياع مستمر ومتجذر ( في قيادتها ) بعيد عن النبض الجماهيري الذي يبحث عن حل لمشاكله الداخليه اليومية ، اجرام ، بطالة ، تعليم ، كورونا والاهم نقلة نوعية في احتمال القدرة على المشاركة في عملية اتخاذ القرارات على مستوى الدولة فنحن نعيش هنا ! نحن كمواطنين بسطاء لا تهمنا الشعارات الرنانة ، بل العمل على الارض وحل المسائل التي نواجهها كل يوم وخصوصاً في الجنوب ، وعليه كإبن الجنوب اتوجه لكل من يدعم ويترشح في غير الموحدة ان يضع نفسه في المقدمة كي يستطيع التأثير وليس في ذيل القائمة للزينة فقط وحرق الاصوات ، فلو صوتنا بنسبة عاليه بقليل مما هو في الحقيقة لدخل الكنيست ابن النقب الثاني الاخ القدير عطا ابو مديغم ( كونه كان مساعداً للاخ طلب الصانع في البرلمان ) الذي على على علم بما يدور خلف الشاشات وأروقة البرلمان سابقاً ويعرفه تماماً ،، لكن لا ضير ، وكما يقول اجدادنا " الخير في الجايات " فبإسمي واسم كل شريف ومهتم بالشأن العام نبارك للموحدة هذا الانجاز ونعدهم بتكراره وندعو اهل النقب كافة الالتفاف خلفها ووضع ابناءنا في المقدمة لانهم هم .. هم من يشعرون بالمأساة في الجنوب ... واخيراً ادعو مناصري المشتركة وهم اخوة لنا ادعوهم الى صحوة ضمير وتفكر فيما يهم هذا المجتمع بكافة اطيافه الدينيه والاجتماعية. ... ودمتم 

مقالات متعلقة