الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

مشروع رواية التعاطف يحمل شباب يهود وفلسطينيين إلى هولندا

كل العرب
نُشر: 15/04/19 14:47,  حُتلن: 17:03

زار الوفد المدرسة الدولية في أمستردام، حيث إلتقى بعدة مجموعات من طلاب المدارس الثانوية من هناك سافروا إلى روتردام، حيث قدموا قصصهم وشاركوا في محاكاة MUN ليوم كامل في مدرسة روتردام الثانوية الدولية

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة أورط على اسم حلمي الشافعي عكا، جاء فيه: "عاد مؤخرًا من هولندا الطالب أحمد غضبان ابن مدرسة أورط على أسم حلمي الشافعي عكا، حيث شارك في مشروع "قصتي، قصتك" المدعوم من صندوق "Robert Bosch Stiftung": يهدف المشروع الى خلق التعاطف مع الرواية الفلسطينية بعد عام 1948 والرواية اليهودية، من خلال سرد القصص المشتركة بعد نزوح العائلات الفلسطينية من منازلهم وقراهم ودولتهم. كان المشروع عبارةعن تعاون بين Debate for Peace ومنظمة WE ومقرها هولندا".

وأضاف البيان: "بعد الإعداد والتحضير وتبادل سرد القصص بين العائلة الفلسطينية والعائلة اليهودية، سافر الطلاب إلى هولندا لتقاسم القصص والتجارب مع الشباب الهولنديين والشباب من ليبيا والمغرب والعراق وسوريا والمربين والناشطين. شملت القصص حكايات عن المحن والمعاناة والهجرة والنزوح ودمار المنازل، وإطلاق النار، والتشرد والعيش كلاجئين متجولين".

وتابع البيان: "وشملت المجموعة الطالب أحمد غضبان من الصف الحادي عشر طوڤ في مدرسة أورط حلمي الشافعي (من قرية المزرعة)، إيليران (بتاح تكفا)، أفيف (نتانيا)، شاريهان (بئر مشيش)، إيمان (إكسال)، وروني (كيبوتس مفلسيم)، دونا (المكر)، وأميت (بيتاح تكفا). وقد زار الوفد المدرسة الدولية في أمستردام، حيث إلتقى بعدة مجموعات من طلاب المدارس الثانوية. من هناك سافروا إلى روتردام، حيث قدموا قصصهم وشاركوا في محاكاة MUN ليوم كامل في مدرسة روتردام الثانوية الدولية. بعد زيارة دوردريخت، سافر الوفد إلى لاهاي، حيث إلتقوا مؤسسة Number Five foundation للتعرف على عملهم في التماسك الإجتماعي وأساليب حل المشكلات".

واختتم البيان: "هذا، وقد سرد الطالب أحمد غضبان ما حدث لوالده وقت حرب عام 1948، الذي هاجر من قرية (كويكات) قرب نهاريا، وتهجر إلى قرية المزرعة، وشرح الطالب أحمد المعاناة والسنوات الصعبة التي مرت على عائلته من التنقل من مدينة لأخرى، وأيضا صعوبة إيجاد عمل، ومع مرور السنوات إستطاع والده التأقلم في قرية المزرعة ووجد عملاً وتزوج وكون أسرته. والجدير بالذكر أن المسؤولة عن تدريب الطالب لمشروع MUN (نموذج الأمم المتحدة) المعلمة بيكي هاشول حيث تعاونت مع جمعية Debate for Peace والتي تعرض على طلاب مدرستنا الكثير من البرامج ومن ضمنها هذا البرنامج، وقد أشاد الأستاذ محمد حجوج مدير المدرسة بهذا البرنامج الذي يوضح للشعبين الفلسطيني واليهودي مدى المعاناة التي عاشها الأجداد، ومازال حزء من الشعب الفلسطيني يعاني مشكلة الهجرة، وتمنى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية ولمشكلة اللاجئين في مختلف بقاع الارض واحلال السلام فيها" بحسب البيان.

مقالات متعلقة