الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:01

كوبا أمريكا: غيريرو ينقذ منتخب البيرو بهدف ذهبي يتيم في المباراة أمام المكسيك

كل العرب
نُشر: 09/07/11 07:15,  حُتلن: 12:09

بيرو تعادلت مع أوروغواي 1-1 فيما خسرت المكسيك أمام تشيلي 1-2 في الجولة الأولى

منتخب تشيلي تصدر المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد البيرو الثانية بفارق الأهداف واحتلت أوروغواي المركز الثالث بنقطتين والمكسيك أخيرة دون رصيد

 المكسيك حاولت العودة باللقاء إلا أن طراوة عود لاعبيها الأولمبيين لم تسعفها واستطاعت البيرو بما امتلكت من لاعبي خبرة المحافظة على النتيجة حتى الصافرة الثلاثية

حققت البيرو فوزها الأوّل، وإن بصعوبة بالغة، بتخطّيها المكسيك 1-0 الشوط الأوّل (0-0) السبت في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا بنسختها الـ43 الجارية في الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الجاري. وسجّل هدف المباراة الوحيد باولو غيريرو في الدقيقة 83. وهذا الهدف الثاني في البطولة للاعب هامبورغ الألماني بعد أوّل في مرمى أوروغواي في الجولة الأولى، ليتصدر قائمة هدافي البطولة. وكانت بيرو تعادلت مع أوروغواي 1-1 فيما خسرت المكسيك أمام تشيلي 1-2 في الجولة الأولى، أما المباراة الأولى من الجولة الثانية فانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بين أوروغواي وتشيلي.بهذه النتائج تصدر منتخب تشيلي المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد البيرو الثانية بفارق الأهداف واحتلت أوروغواي المركز الثالث بنقطتين والمكسيك أخيرة دون رصيد.

شاهدوا الهدف الذهبي

وستكون الجولة الأخيرة ساخنة ومفتوحة أمام احتمالات عديدة، وفيها سيلعب منتخب تشيلي مع البيرو وأوروغواي مع المكسيك في 12 تموز/يوليو. ورغم عدم امتلاكها أي نقطة إلا أن المكسيك مازالت تملك أمل العبور كواحدة من أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث وهذا إن فازت على أوروغواي التي بدورها بحاجة لفوز أكيد قد لا يكفيها للتأهل المباشر دون حسابات إن تعادل منتخبا البيرو وتشيلي بنتيجة كبيرة من الأهداف. وحمل هذا اللقاء بين المنتخبين الرقم 5 في إطار البطولة القارية، وكانت المكسيك تتفوق في اللقاءات الأربعة السابقة بفوزين مقابل خسارة وتعادل. علماً أن آخر لقاء جرى عام 2001 وانتهى أيضاً بنتيجة 1-0 للبيرو. أما عموماً فحققت البيرو الفوز التاسع على المكسيك مقابل 11 خسارة و6 تعادلات في 26 مباراة بين ودية ورسميّة.

ملل ونعاس
وسعت البيرو للتسجيل منذ اللحظات الأولى، وكان لتصويباتها بعض من الخطورة خصوصاً عبر لوباتون وغيريرو في الدقيقتين 3 و6 ليغيب بعدها الحارسان عن الصورة ويصيبنا الملل من سيناريو استحواذ بيروفي لا طعم له وانكفاء مكسيكي حيوي إنما مبالغ به ترك دوس سانتوس في المقدمة معزولاً إلا من مهارته. مرّ الوقت ثقيلاً على المتابعين حتى أدركنا النعاس وكاد أن ينال منا، لولا توغّل المكسيكي بول اغيلار في الدقيقة 30 وعكسِه عرضية عبرت قبضتي الحارس ليبمان ووصلت لأكينو الذي سدد في المدافع اساسيتي فيما مساحة (2.44م × 7.32م) شبه فارغة، ليعود الأمل بتغيير مأمول إلا أن الجديد الوحيد "المنتظر" كان الصافرة الثنائية للحكم الأرجنتيني سيرخيو بيزوتا.

الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني واعداً منذ انطلاقته مع لحظ ارتفاع الحيوية والندية في اللقاء من الجانبين لاسيما البيروفي. وأوّل الغيث رأسية لغيريرو من الوضع طائراً مرّت بجوار القائم الأيسر للحارس المكسيكي لويس ميشال في الدقيقة 50. وكانت المحاولة أشبه بقهوة الصباح المنبهة بالتزامن مع انبلاج الفجر على دوحة قطر. بدا الإصرار البيروفي للتسجيل واضحاً خصوصاً أنّ الموقعة الأخيرة في الدور الأوّل ستجمعهم مع تشيلي وقائدها اليكسيس سانشيز المتألّق. وكاد لاعبو المدرب ماركاريان، الأوروغوياني الأرميني الأصل، إدراك المنشود في الدقيقة 59 حين انفرد فارغاس بلمسة سحرية من غيريرو إلا أن القائم الأيسر تصدى مبقياً الوضع على ما هو عليه.

سوء حظ
مع تقدم عمر اللقاء، كان المردود البيروفي البدني والمهاري يرتفع مع انخفاض عطاء منافسيهم، إلا أنّ سوء الحظ والحارس ميشال وقفا صداً حائلاً أمام منى اللاتينيين. ففي الدقيقة 73 ركلة حرة مباشرة، أبدع فارغاس بإخراجها إلا أنّ العارضة حمت مرمى ميشال الذي بدوره تعملق في الدقيقة 80 بالتصدّي لرأسية غيريرو المُنّفذة من منطقة الستة أمتار. النتيجة السلبية بقيت طاغية فيما الإيجابي بالأمر ارتقاء اللقاء لمستوى الحدث "كوبا أميركا".

المنقذ غيريرو 
مع تواصل مساعي لاعبي المدرب غيريرو وإهدارهم العديد من الفرص السهلة والمتقنة التنفيذ والبناء، أتى الفرج في الدقيقة 83 من كرة عشوائية وصلت دون قصد لغيريرو المتربّص -دون تسلل- أمام المرمى وبلا رقابة فأودعها الشباك غير المُصانة. غيريرو يسجل هدفه الثاني في البطولة ومنتخب بلاده في المقدمة عن جدارة. وحاولت المكسيك العودة باللقاء إلا أن طراوة عود لاعبيها الأولمبيين لم تسعفها واستطاعت البيرو بما امتلكت من لاعبي خبرة المحافظة على النتيجة حتى الصافرة الثلاثية.

مقالات متعلقة