الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 11:02

قفوا الحرب حالا/ بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 05/05/19 12:41,  حُتلن: 08:03

هذه الارض ملك لله وسوف نقبر بها جميعا، فلماذا نتصارع عليها ونسفك دماء بعضنا البعض؟

يا أبناء العمومه، احتراما وإكراما لأبيكم ابراهيم , خليل الله، عليه السلام، أوقفوا القتل والدمار واصنعوا السلام بينكم، حرام قتل الشباب وتيتيم الاطفال وترمل النساء، تعالوا لنستغل هذه الحياة القصيرة ونعيش كلا الشعبين باحترام متبادل وبسلام، تعالوا نبني عقول أجيالنا ونربيهم على احترام الاخر وليس قتله، وننشر العلم والمعرفة والقيم الإنسانية النبيلة والتسامح في نفوسهم، تعالوا نبني بثمن السلاح والصواريخ والطائرات نبني المصانع والاقتصاد، ونبني المدارس والجامعات ونطور الابحاث العلميه التي تفيد الانسانية، ونحارب الامراض والجوع والفقر، تعالوا نحيي ثقافة الحياة والاحترام، بدل ثقافة الكراهية، وننشر ثقافة السلام، بدل ثقافة العنف والقتل، فلا استعلاء لشعب على شعب آخر، ولا استقواء طرف على الاخر، او استغلاله والتحكم بمصيره، وتقييد حريته أو قتله اينما وجد، وسلب ارضه بالقوة، ومن غير المنطق والمعقول أن يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيه وقطاع غزه تحت الاحتلال أبد الدهر، اعطوا الشعب الفلسطيني حقه باقامة دولته بجانب دولة اسرائيل، وعلينا العمل الان قبل الغد افرادا ومؤسسات بتعزيز ثقافة الحياة داخل شعوبنا، قبل أن تصبح ثقافة الموت والعنف فكرة مقبولة، وهي التي تسيطر على العقول المتكلسة للكثير من الناس، لا نريد استبدال الكلمة والحوار بالرصاصة – التي تقتل الجميع دون رأفة أو رحمة، وهذا ما نرجو أن يتوقف في بلادنا حاضرا ومستقيلا، لهذا فإن أي ثقافة تعتبر الموت فكرة مقبولة يجب العمل على نبذها ومحاربتها.

هل عجز العقل العربي واليهودي من ايجاد الحلول لواقعنا الأليم، وإخراج العلة التي في داخلنا والتي تعمل على إعاقة تقدم السلام بين ابناء العمومه !!! في نهاية الامر هذه الارض ملك لله وسوف نقبر بها جميعا، فلماذا نتصارع عليها ونسفك دماء بعضنا البعض؟

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة