الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 05:02

عبد ابو ليل اداري فريق م.عين ماهل: سنحضر لدبورية وكلنا ثقة اننا بين اخوتنا

أحمد عزايزة- مراسل
نُشر: 02/01/12 17:08,  حُتلن: 20:26

عبد ابو ليل اداري فريق مكابي عين ماهل :

فريقنا عانى كثيرا في بداية الموسم قبل ان يستعيد توازنه في الجولات الاخيرة وكل ذلك يعود لدعم اهالي القرية

ايتها الجماهير العزيزة في قريتي دبورية وعين ماهل لطالما شهد الوسط العربي للبلدتين بالسمعة الحسنة والاخلاق الحميدة وحسن الضيافة وهذا ما اثبتموه في لقاء الفريقين الاخير في الموسم الماضي على استاد عيلوط الناصرة

لا تسمحو لقلة من المغرضين ان تدخل وتفرق بينكم تعالوا للمدرجات وارسلوا رسالة للوسط العربي علموهم من خلالها كيفية التشجيع الرياضي الحقيقي بالهتاف والدعم حتى الدقيقة الاخيرة ويبارك الخاسر للفائز ويحتضن الفائز الخاسر بروح رياضية

هي احدى اهم مباريات الموسم، كلاسيكو من نوع اخر له طعم خاص وترتيبات خاصة، مباراة تجمع جارين شقيقين تجمعهما قرابة نسب وصلة دم واحدة. فريقان خطفا حديث الوسط العربي بأكمله في الموسم الماضي فمن منا ينسى مباراة الصعود التي جمعت بين دبورية وعين ماهل على استاد عيلوط الناصرة والتي احتضنت قرابة ال5000 متفرج من البلدتين .

 لقاء الفريقين الاخير
عبد ابو ليل اداري فريق مكابي عين ماهل قال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"اللقاء هو لقاء اخوي. عين ماهل ودبورية بلدة واحدة وتجمعهما صلة قرابة وترابط دم قوي من المستحيل ان تفرقه كرة القدم، نعم كلانا يبحث عن الفوز فكلانا حتى الان لم يثبت اقدامه في الدوري، والفريقان قد يواجهان خطر الهبوط ويعتمدان على كادر محلي، فريقنا عانى كثيرا في بداية الموسم قبل ان يستعيد توازنه في الجولات الاخيرة وكل ذلك يعود لدعم اهالي القرية وعلى رأسهم رجل الاعمال حسن عبد الرحيم ابو ليل والذي قدم تبرعا وقدره مئة الف شاقل خلال الشهرين الاخيرين، والاهم غيرة اللاعبين من ابناء البلدة على السمعة الكروية للقرية وعلى ذلك قرروا الدفاع عن الانجاز الذي وقفت خلفه آلاف من الجماهير حتى لحظة الصعود".
وأضاف:"ايتها الجماهير العزيزة في قريتي دبورية وعين ماهل، لطالما شهد الوسط العربي للبلدتين بالسمعة الحسنة والاخلاق الحميدة وحسن الضيافة وهذا ما اثبتموه في لقاء الفريقين الاخير في الموسم الماضي على استاد عيلوط الناصرة، فلا تسمحو لقلة من المغرضين ان تدخل وتفرق بينكم تعالوا للمدرجات وارسلوا رسالة للوسط العربي علموهم من خلالها كيفية التشجيع الرياضي الحقيقي بالهتاف والدعم حتى الدقيقة الاخيرة، ويبارك الخاسر للفائز ويحتضن الفائز الخاسر بروح رياضية".

مقالات متعلقة