الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:02

هامات شابة

الأديبة الواعدة رزان طه: الكتابة شغفي الأول وأسعى لعلاج قضايا مجتمعنا بقلمي

رازي طاطور- كل
نُشر: 07/08/20 12:58,  حُتلن: 00:10

الأديبة الواعدة رزان طه:
المجتمع العربي يفتقر إلى منصة إحتواء عامة لكل الأعمال الأدبية المختلفة وتعزيزها.

رزان وائل طه، تبلغ من العمر 19 ربيعًا، ولكنها من صنف الذي سبق عمره، وهي من مواليد مدينة كفرقاسم او كما تحب أن تعرف بنفسها "من بلد الشهداء" وكان كافيًا لنعرف الأديبة الواعدة رزان من أين حتى نعلم ما ستكون.


الأديبة الواعدة - رزان طه

كما تدرس رزان اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية وهي أنثى تحيا لتكتب او الأصح أنها تكتب لتحيا ومن باكورة إنتاجها الأدبي، صُدر كتاب خواطر تحت عنوان "أنثى تحيا على مضض"، هذا وتعمل رزان على إصدار أخر بصدد إشهاره في القريب العاجل بعنوان: "كيف لي أن أكون؟".

إلتقينا في "كل العرب" رزان طه وكان لنا معه الحوار الأتي:

س: ما المواضيع التي تواظب رزان على طرحها في كتاباتها؟

جـ: باكورة أعمالي كانت تتمحور حول عدة مواضيع من بينها الحب، الفراق، الوطن وبضع خواطر دينية وأخرى في التنمية البشرية. أما الكتاب الثاني فسيكون فيه إختلافًا تامًا عن العمل الأول. سأناقش فيه ماهية الإنسان التي تكمن في معرفة كيف لنا أن نكون؟ وبما في ذلك سأتطرق لنوائب المجتمع الذي بإستطاعتنا إضمارها بكثرة أعمالنا، وكما قال تعالى: (لَا يُغَيّر الله مَا بِقومٍ حَتى يُغيّروا مَا بِأَنْفُسِهم).

س: لماذا ولمن تكتب رزان؟ وماذ عن مصدر الشغف بالكتابة؟

جـ: مصدر شغفي بالكتابة نابع من الذات وما يضاعف نمو هذا الشغف ويحفظ مكانته هو وجودي بوسط عائلة داعمة للموهبة وللاستدامة فيها. الكتابة بالنسبة لي هي القوة الكامنة بجعل مستقبلنا فيه بصيص أمل مشرق وبسمو مجتمعٍ أندى ثقافيًا، عطاءً وحبًا، وكذلك أيضًا الكتابة أفضل وسيلة بواسطتها بمقدوري أن أنقش تاريخ أمتي، وأبحر بعالمها الواسع لإكتشاف محاسنها.

س: هل تلقين دعمًا كافيًا من المجتمع والمحيط؟

جـ: بالحقيقة لا أستطيع القول أني لم أتلقى الدعم الكافي لكني سعيت جاهدًا لأحصل على إرشادات في عالم الكتابة الإبداعية، قبل وبعد الإصدار، وهنا أُقدر هذا الدعم لتلك الموهبة الناشئة على أنها مساهمة ذاتية. أي أن الكُتاب/ الموهوبين بشكل عام عليهم أن يقوموا بمهمة الاستفسارات من أشخاص خاضوا نفس مجال التجربة، وإن لم تبادر بالسؤال لا أحد يجرؤ بإسداء النصيحة إلا قلة.

س: برأيك، هل من تحديات تواجه الكتاب الفلسطنيين من الشباب والمواهب الناشئة وما تقييمك للنشاطات الثقافية والأدبية في أوساط الشبيبة؟

جـ: بخصوص النشاطات الثقافية الشبابية في البلاد فهي ضئيلة الرؤية، فنحن الكُتاب والكاتبات في الداخل نسعى دومًا بإيحاطة أنفسنا بجو الكتابة من خلال صنع مجموعات وصفحات خاصة على منصات مواقع التواصل الإجتماعي تحضن غالبية إبداعاتنا، ونساهم بإضفاء العون لأنفسنا بساحة الأدب. لكن هذا لن يكفي أبدًا إن لم يكن هناك إجتمعات/ندوات/أمسيات ثقافية حية ومباشرة لنا. ولأستغل موقعي هنا وأوجه رسالتي للكُتاب الكبار، الذين لهم الفضل علينا بأن يساهموا بمساعدتنا لإفتتاح نادي ثقافي شبابي يشمل كافة الكُتاب والكاتبات من الشمال إلى الجنوب لتكون لنا مساحتنا الخاصة بممارسة هواية/مهنة الكتابة على أجود وجه دون أي أخطاء نحوية ولغوية ونعطي اللغة حقها بالإضافة إلى تعزيز عدم الخوف والتعبير بحرية تامه للشباب عن ذواتهم وأفكارهم بكل أريحية.. لنبدأ بتخطيط مستقبلنا ومستقبل الوطن الذي يعيش فينا قبل أن نعيش فيه.

نفتقر الى منصة إحتواء!
وعلى صعيد شخصي لم تقف أمامي إلى اليوم أي تحديات كوني أنثى فلسطينية وعربية في الداخل ولله الحمد، ولكن التحدي الأكبر الذي يواجهني ويواجهه الكُتاب/الكاتبات هو إفتقار المجتمع العربي في الداخل إلى منصة إحتواء عامة لكل الأعمال الأدبية المختلفة في المجتمع وتعزيزها بنطاق أوسع.

س: نصيحة توجهينها لجمهور الشباب.

لكم الحياة!
جـ: في الختام نصيحتي للشباب الصاعد أن تكون أحلامهم موجهة دومًا إلى قلب المجتمع، فمتى حققنا مُرادنا رفعنا من شأننا أولًا وشأن الوطن ثانيًا. وكذلك الأمر ينطبق على إصداراتنا، أعمالنا، وإنجازاتنا التي لا حصر لها. حياتنا التي تليق بنا أمام ناظرنا، ومستقبلنا المُنبلج ينتظرنا، فلنحاول أن نضع بصمتنا ونحقق مجدنا.. وسأكرر ما قاله لي الدكتور الفاضل بطرس دلة: (ولكم الحياة). 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.65
GBP
257619.08
BTC
0.51
CNY