شكر الأستاذ عوني زعبي المجلس المحلي والمفتشين وقسم المعارف والأهالي والطواقم التدريسية على هذا الإحتفال

تم الإحتفال بخروج المربية ذيبة زبيدات الى التقاعد بعد مشوار حافل واكبت فيه أجيالا كثيرة

أثنى رئيس المجلس المحلي، السيد رائد زبيدات، على دور الأستاذ عوني زعبي والمربية ذيبة زبيدات في دعم المسيرة التعليمية في بسمة طبعون ولهما حصة وفيرة وتأثير ايجابي وكبير على تطويرها

بادر المجلس المحلي في بسمة طبعون، برئاسة السيد رائد زبيدات، الى تكريم المربي النصراوي الأستاذ عوني حسين زعبي (أبو محمد)، بمناسبة خروجه الى التقاعد بعد مشوار تجاوز أربعة عقود، قضى منها 24 سنة في مدرسة عرب الزبيدات الإبتدائية و20 سنة إضافية في ادارة مدرسة عرب الحلف الإبتدائية، حيث خرج العديد من الأجيال الواعدة.

وشكر الأستاذ عوني زعبي المجلس المحلي والمفتشين وقسم المعارف والأهالي والطواقم التدريسية على هذا الإحتفال. كما أفادنا أنه قضى أكثر من ثلثي عمره في خدمة طلاب وطالبات بسمة طبعون، معتبرا نفسه ابن بسمة طبعون، كما اعتبر جميع أهالي القرية أفرادا من عائلته.
وتم أيضا الإحتفال بخروج المربية ذيبة زبيدات الى التقاعد بعد مشوار حافل واكبت فيه أجيالا كثيرة. وقد بدأت المربية ذيبة زبيدات مشوارها في سنة 1983 في مدرسة عرب الزبيدات الإبتدائية وكانت معلمة صف أول ناجحة ومتميزة وخرجت طالبات وطلاب صالحين. وفي سنة 2005 استمرت في مشوارها التعليمي، وهذه المرة في مدرسة عرب الحلف، لنفس الجيل، وكان لها تأثير ايجابي في تخريج جيل واعد وناجح.
وبدوره أثنى رئيس المجلس المحلي، السيد رائد زبيدات، على دور الأستاذ عوني زعبي والمربية ذيبة زبيدات في دعم المسيرة التعليمية في بسمة طبعون ولهما حصة وفيرة وتأثير ايجابي وكبير على تطويرها، كما تتلمذ العديد من الطالبات والطلاب، الذي حصلوا منهما على أمور أساسية في مجال التعليم ساعدتهم في صقل قدراتهم وشخصيتهم وساهمت بمواصلة تعليمهم العالي. وأكد أن الإحتفال وتكريمهما هدية متواضعة لمثابرتهما المستمرة في رفع مستوى التعليم في بسمة طبعون.

بادر مجلس بسمة طبعون برئاسة السيد رائد زبيدات ومدير مدرسة عرب الحلف السيد وائل عمريه وطاقم معلمى مدرسة عرب الحلف وبحضور مفتش المدرسه الاستاذ طارق جواميس والمفتش العام للقسم البدوي في وزارة المعارف الاستاذ موسى حلف ومدير قسم المعارف في بسمة طبعون السيد محمد زبيدات وجميع مديري ومديرات المدارس في بسمة طبعون وبعض الاهالي الكرام.