الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

مدرسة الأمل كفر مصر تستضيف د.رافع يحيى ضمن برنامج قصص الناجحين

كل العرب
نُشر: 29/11/13 21:07,  حُتلن: 21:15

مدير المدرسة حسن زعبي قدم للدكتور رافع يحيى شهادة تقديرية لجهوده في المشاركة في برنامج " التعلم من قصص الناجحين"

تشرفت مدرسة الأمل الجماهيرية - كفر مصر باستضافة الدكتور رافع يحيى من قرية اكسال والباحث والمحاضر في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا، ضمن مشروع المدرسة، التعلم من قصص الناجحين. افتتح اليوم مدير المدرسة الاستاذ حسن زعبي وأعضاء طاقم المشروع في المدرسة المعلمات :ياسمين زعبي و أنصار زعبي، مرحبين بالضيف المحاضر من الكلية العربية الأكاديمية للتربية في حيفا.



ونوه مدير المدرسة حول أهمية هذه اللقاءات ومدى تأثيرها الايجابي على الطلاب. تلته الطالبة تالا عبد الرحيم زعبي فاستعرضت سيرة الضيف، وتوقفت عند مؤلفاته في مجال الرواية والقصة وكتب الأطفال والأبحاث المختلفة. تلاها د. رافع يحيى فشكر مدير المدرسة والطاقم والطلاب على هذه الفعالية الهامة، ثم أسهب بسرد القصص والتجارب الحياتية الهامة، وركز في محاضرته حول أهمية المطالعة في صقل شخصية الانسان، وكيفية التخصص في البحث العلمي في سبيل انتاج معرفة انسانية تفيد الجميع. بالإضافة للنقاش العلمي مع الطلاب تناول المحاضر بعض الأمثلة من حياة العظماء الذين سخروا حياتهم من أجل البشرية، وشكر في سياق حديثه أسرته، أهله ووالديه وبلده، وبشكل خاص طلابه من كل البلاد ومن كل الأجيال على الدعم الكبير الذي منحوه له خلال مسيرته، مضيفًا أن كل الظلام الذي في العالم لا يستطيع إطفاء نور شمعة. رتبت للزيارة مركزة اللغة العربية ياسمين زعبي بمبادرة المربية زهر مشارقة حيث تبنى طلابها الصف الرابع التحضير عنه كشخصية ناجحة، خاصة في مجال أدب الاطفال والذي يدرّسه اليوم ويكتب فيه الأبحاث في الكلية العربية في حيفا. 

شهادة تقديرية
خصص القسم الثاني من اللقاء لطرح الأسئلة من الحضور حول العلاقة بين: الانسان والحلم، الانسان والطريق، الانسان والنجاح. في نهاية اللقاء قدم الضيف للمدرسة هدية من انتاجه، عبارة عن مجموعة كتب من اصداره الأخير والجديد للأطفال: زيتونة نور، الصادر عن مكتبة ودار نشر كل شيء في حيفا، لصاحبها الاستاذ صالح عباسي. هذا وقدم مدير المدرسة، حسن زعبي للضيف شهادة تقديرية لجهوده في المشاركة في برنامج: " التعلم من قصص الناجحين". وفي جو من السرور شكر الضيف المدرسة على استقبالها الرائع، متمنيا للطلاب الرائعين التوفيق والنجاح.

مقالات متعلقة