الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 01:01

زحالقة وبركة يتظاهران في بلعين


نُشر: 28/10/06 08:02

تظاهر المئات من أهالي قرية بلعين في الضفة الغربية ونشطاء أجانب وعرب ويهود ضد بناء جدار الفصل العنصري، يوم الجمعة، احتجاجاً على استمرار بناء الجدار، فيما واجهت قوة كبيرة من حرس الحدود المتظاهرين مستعملة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن اصابة فتى من القرية برصاصة في عنقه اضافة إلى إصابة 16 عشر مشاركا بينهم 10 مواطنين و6 من نشطاء السلام الإسرائيليين وأعضاء حركة التضامن الدولية.
وطالب المتظاهرون بالسماح لهم الوصول الى اراضي القرية لقطف الزيتون الذي يفصلها الجدار عن باقي القرية ويمنع اصحابها من الوصول اليها.
يذكر أن اسرائيل شرعت منذ قرابة 18 شهرا في بناء الجدار في محيط القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها الألفي نسمة وتقع في أقصى محافظة رام الله والبيرة، وقد تمكن الأهالي من لفت أنظار العالم إليهم بطرقهم المبتكرة التي يستخدمونها للتصدي لبناء جدار الفصل العنصري.\

النائب محمد بركة: الجدار تحول لاداة للتجويع

وقد شارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الجمعة، في المظاهرة الشعبية في قرية بلعين، ضد جدار الفصل العنصري، والتقييدات التي تفرض على المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون.
وقال بركة، إن سلطات الاحتلال، وبإيعاز مباشر من الحكومة الإسرائيلية تحول الجدار إلى وسيلة للتجويع وليس فقط لمصادرة الأراضي ونهب الأراضي الفلسطينية، فهذا الجدار يجب عشرات آلاف الدونمات الزراعية عن أصحابها في مناطق عدة من الضفة الغربية، وهذه الأراضي باتت مصدر الرزق الوحيد لأصحابها.
وتابع بركة، إن الاحتلال يحاول من خلال ممارساته الإجرامية تركيع الشعب الفلسطيني، رغم ان تجربة قرابة 40 عاما، كان من شأنها ان تعلم الاحتلال وحكومته ان الشعب الفلسطيني قرر دائما تبني خيار الحياة بكرامة وحرية، التي يناضل من اجلها، وحتما سيحصل على حقوقه بفضل نضاله العنيد.

النائب زحالقة: استمرار بناء الجدار هو عدوان مستمر
قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كلتة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست والذي شارك في المظاهرة ضد بناء جدار الفصل العنصري  في قرية بليعن، إن "استمرار بناء الجدار هو عدوان مستمر ويومي ضد الشعب الفلسطيني. إسرائيل التي تطالب بتنفيذ قرار الامم المتحدة 1701 في لبنان، تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية بما فيها قرار المحكمة الدولية في لاهاي بتفكيك الجدار".
وأضاف النائب زحالقة: "إسرائيل تدعي دائما بأنها تطلق النار دفاعاً عن الاحتلال والجدار العنصري، فهذه هي ليست المرة الاولى التي تستعمل فيها اسرائيل القمع الوحشي ضد متظاهرين أجانب واسرائيليين وفلسطينيين في مسيرات سلمية ضد الجدار".
وأكد النائب زحالقة أن "القمع الاسرائيلي هو تنفيذ للسياسة الاسرائيلية الرسمية بان جداراً بلا نار ليس جداراً، وهذا يدل على ان الجدار ليس فقط للمصادرة والفصل، وإنما أيضاً اداة من ادوات القمع الاحتلالي".

مقالات متعلقة