الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:01

حفل لرياضة الزومبا مع المدربة آلاء جبارة في مركز محمود درويش في عرابة

أمين بشير -
نُشر: 25/11/14 09:56,  حُتلن: 10:03

لاقى حفل الزومبا هذا استحسانا واقبالا كبيرا من قبل الفتيات والنساء العربيات في المنطقة كونها أثبتت جدارتها في حرق السعرات الحرارية مما يؤدي الى انقاص الوزن

المدربة آلاء جبارة من عرابة:

تعتبر الزومبا من اسرع انواع الرياضة انتشارا في العالم لما فيها من المتعة و المرح وملائمتها لجميع الاعمار وممارسة الزومبا تعود على الجسم بالعديد من الفوائد

 نيهال راشد من الناصرة:

الزومبا هي كأي رياضة اخرى وكل امرأة او رجل عليه ان يحافظ على اللياقة البدنية والزومبا هي احدى واهم هذه الرياضات ولكن الزومبا ما يميزها ان التمرين مدة ساعة يشعر من يمارسها انها مرة خلال دقائق 

أقيم يوم الجمعة الماضي في قاعة مركز محمود درويش الثقافي في عرابة البطوف حفل لرياضة الزومبا بتنظيم مدربة الزومبا آلاء جبارة بمشاركة العشرات من المدربات والفتيات والنساء من المنطقة ، ويأتي هذا الحفل بهدف توعية جمهور النساء لنمط حياة صحي، وتعريفهن على رياضة الزومبا وما لها من فوائد جمة للجسد والروح والعقل. وشارك بالحفل عدد من المدربات لرياضة الزومبا من مناطق مختلفة وهن منال خلايلة ، من مجد الكروم، جيهان حسنين من شفاعمرو، ونيهال راشد من الناصرة ، وهبة طحاينة من كفرمندا، وعدد آخر من المدربات اللواتي حضرن للتشجيع والدعم، بهدف الربط وتوطيد العلاقات بينهن وتبادل المعرفة والخبرات.



ولاقى حفل الزومبا هذا استحسانا واقبالا كبيرا من قبل الفتيات والنساء العربيات في المنطقة كونها أثبتت جدارتها في حرق السعرات الحرارية مما يؤدي الى انقاص الوزن، وأيضا لما فيها من قدرة على تنسيق الجسد وفوق كل ذلك جو المرح والمتعة الذي يسود كل لقاء".
اما منظمة اللقاء المدربة آلاء جبارة من عرابة البطوف قالت:" تعتبر الزومبا من اسرع انواع الرياضة انتشارا في العالم، لما فيها من المتعة و المرح، و ملائمتها لجميع الاعمار، وممارسة الزومبا تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، اهمها، حرق السعرات الحرارية (مما يساعد على انقاص الوزن و المحافظة عليه)، تنسيق الجسم وحمايته من الترهل، تقوية عضلة القلب وتنشيط عمل الرئتين والدورة الدموية، تعديل نسبة الدهنيات والسكر في الدم، والأهم من ذلك قدرتها على تحسين المزاج، والتخلص من التوتر والضغط النفسي، وتصفية الذهن، وشخصيا فأنا أشجع كل سيدة وفتاة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الرياضية لما فيها من الفائدة الجسمانية والمتعة، والتعرف على مدربات أخريات وطرق تدريب مختلفة".

جيهان حسنين من شفاعمرو مدربة الزومبا تقول: "لدي نادي لرياضة النساء منذ 18 سنة ومعي BED في الرياضة واعلم في المدرسة منذ 17 سنة وادرب زومبا منذ اربع سنوات والزومبا دارجة اليوم وهناك انواع اخرى من الرياضات لا يعرفها بعد الوسط العربي، والزومبا تعطي الجسم طاقة ايجابية وهناك من يشعر بالروعة وهو يتراقص في هذه الرياضة والزومبا تعمل على نبضات قلب متوازية وتحرق الدهنيات وبالتالي تعمل على رشاقة الجسم".

نيهال راشد من الناصرة، مدربة للزومبا منذ ثلاث سنوات تقول: "الزومبا هي كأي رياضة اخرى وكل امرأة او رجل عليه ان يحافظ على اللياقة البدنية والزومبا هي احدى واهم هذه الرياضات، ولكن الزومبا ما يميزها ان التمرين مدة ساعة يشعر من يمارسها انها مرة خلال دقائق كونها تتضمن حركات ورقصات رائعة، وفيها انواع من الركض والصبية منا تريد ان تحرك جسدها بكل نعومة بأسلوب راقص حلو يخرج منها الطاقة الزائدة، ومن يمارس رياضة الزومبا يعرف انه يشعر انه قد ولد من جديد".
هبة طحاينة من كفر مندا، مدربة في مجال الزومبا منذ اربعة اشهر وقد مارست هذه الرياضة منذ سنوات، ولم اكن اعرف هذه الرياضة من قبل، وهناك من النساء من يتقبل الزومبا وهناك من ينظر اليها على انها رياضة سريعة ومتعبة".
نسرين غانم من المغار ، مدربة زومبا تقول:" مجال الزومبا فيه الكيف والفرح ويخرج الطاقة السلبية من الجسم وانا مدربة زومبا منذ سنتين وقبل ذلك كنت مدربة في مجال التمارين الرياضية العادية ، وقد ادخلنا الزومبا كونها تخرج الطاقة اكثر وتعطي فرحة ويساعد على اخراج الطاقة المكبوتة من الجسم، ويحولها الى طاقة ايجابية ".



رنا سليمان من عيلبون معلمة لغة انجليزية، تقول: "تعرفت على الزومبا من التلفاز وانا احب الفعليات ذات الحركة فكثير أحببت الموضوع وجربت ان اعيش الفعالية فهي رياضة وتغيير جو وتشمل الرياضة وتحريك الجسم مع الرقص واللياقة البدنية وهذا اعطاني دافعا ان اجد نفسي في هذا الفرع من الرياضة ، وعندما انتهي من درس الزومبا تكون نفسيتي مرتاحة اكثر وعندي طاقة زائدة ممكن ان اوظفها في مجال عملي كمدرسة وايضا في الاشغال المنزلية".
واضافت رنا سليمان:" انصح كل فتاة او امرأة ان تمارس أي رياضة ترغبها وبالذات الزومبا التي تعتمد على الحركة والتغيير وعدم الروتين فممكن ان تمارس الزومبا على شكل فردي او جماعي بمجموعات للنساء لوحدهن، ففي البداية يواجه الشخص صعوبة كون الزومبا غير مألوفة ورياضة جديدة في الوسط العربي ولكن مع المثابرة والاقبال الزائد عليها كونها رقص، لا يمنع من انها ايضاً رياضة ممتعة".

سهير حسين من دير حنا ناشطة جماهيرية لمجموعة نساء في دير حنا ومركزة جمعية امواج في مجال الصحة في القرية تقول: "منذ ثلاث اعوام امارس رياضة الزومبا واولينا اهمية كبيرة كمجموعة امواج التي تهتم في مجال الصحة ان نستضيف المدربة آلاء جبارة الى القرية لنتواصل مع رياضة زومبا التي لاقت صدى كبير لدى الصبايا كونها تمتاز بميزة خاصة ، فيها الراحة النفسية والجسدية ومن خلالها تخرج طاقات زائدة سلبية عن طريق الموسيقى وفيها تنوع موسيقي شرقي وغربي واوروبي هذه النوعية من الرياضة مع الموسيقى تريح وتدمج بين الرياضة والموسيقى فكل الوقت ننصح بالمشي والاوروبيكا، ونحن اليوم مع التطور والتقدم، وهي شيء جديد فيها التغيير وبالنهاية هي صحة ورياضة".
ريم احمد ابو ريا من سخنين طالبة في الصف العاشر تقول: "منذ ثلاث اعوام وانا امارس رياضة الزومبا وخسرت من الوزن 10 كغم وبالإضافة الى ذلك فإن الزومبا تعمل على تقوية العظام وانصح الجميع ان يستخدم هذه الرياضة للمحافظة على الرشاقة للجسم".

مقالات متعلقة