الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 10:02

اللجنة الوزارية لمنح جائزة التربية والتعليم في زيارة عمل لمدينة حيفا

كل العرب
نُشر: 05/02/14 12:55,  حُتلن: 13:52

استعرض رئيس بلدية حيفا يونا ياهف أمام الوفد الوزاري الرؤيا التربوية الأهداف والتطلعات إلى جانب العمل الميداني والثورة التي حدثت في جهاز التربية والتعليم خلال العقد الأخير مستشهدا بالمعطيات

عممت سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قامت مؤخرا اللجنة الوزارية لمنح جائزة التربية والتعليم، في زيارة عمل لمدينة حيفا، للاطلاع عن كثب على ابرز البرامج التربوية والتعليمية الجارية في المدينة، حيث استعرض رئيس بلدية حيفا يونا ياهف أمام الوفد الوزاري، الرؤيا التربوية، الأهداف والتطلعات، إلى جانب العمل الميداني والثورة التي حدثت في جهاز التربية والتعليم خلال العقد الأخير، مستشهدا بالمعطيات".



عمل الجهاز 
واضاف البيان:" تلاه في الحديث مدير جهاز التربية والتعليم في البلدية وعدد من مدراء الأقسام التعليمية المختلفة، ما في ذلك مديرة "الجهاز الداعم"، يسرين دكور، والتي استعرضت أمام الحضور عمل الجهاز داخل المدارس العربية الرسمية ، وأعربت عن رضاها، استنادا الى النتائج التي احرزها الجهاز مما يحفزها ويحفز طاقمها مواصلة مسيرة الدعم والعطاء خدمة لطلابنا العرب واضافت بان القائمين على الجهاز يؤمنون بان العلاج هو مدرسة طالب اهل حيث استطاع الجهاز تحقيق المعادلة وحضن كافة الاطراف تحت غطائه فليس صدفة بان الدعم والمداخلة العلاجية للجهاز قد ساهمت في خفض عدد الطلاب المتوجهين للجان الدمج ولجان التنسيب".

تأخر بالمهارات الحركية
وتابع البيان: "وللتذكير فإن الجهاز الداعم هو جهاز متعدد المجالات، يؤمن برؤية علاجية شاملة تضع الطالب في مركز الاهتمام، هو جهاز يدعم الطلاب في المجالات اللغوية ، الحركية، العاطفية وفي مجال التشخيصات للقدرات التعليمية، مسؤولية الجهاز الداعم توفير العلاج للطلاب، حيث ان طواقم الجهاز الداعم وإدارته مسؤولة عن مرافقة وإرشاد للطوا قم المدرسية والأهل بكل ما يتعلق بالسيرورة العلاجية بالتعاون مع مركز الخدمات النفسية التربوية في بلدية حيفا ويعمل الجهاز لخدمة ومعالجة الطلاب الذين يتعلمون في المدارس الرسمية العربية والذين يعانون من تأخر لغوي أو تأخر بالمهارات الحركية أو يعانون من مشاكل عاطفية شعورية قد تؤدي إلى خلق فوارق تعليمية وتدن في التحصيل وهو مشروع بلدي فريد من نوعه ويعتبر مكملا لمشاريع وزارة المعارف كما أنه آلية ستمكن الطاقم من العمل مع الطلاب داخل جدران المدرسة بعد إجراء مسح عام في جميع المدارس الرسمية للاستدلال على مجموعة الهدف ، وبعد إرشاد المربيات والمربيين والمستشارات التربويات لدعم عملية العلاج الشاملة ( إرشاد فردي و/أو استكمالات)، بالإضافة إلى تجهيز الصفوف المعدة لهذا الغرض بالأدوات اللازمة، ومن جانب آخر استعرضت مدرسة الكرمة العلمية النامية، موضوع التهريج الطبي القائم في المدرسة منذ 3 سنوات ، بإرشاد المهرج الطبي سرحان محاميد، وذلك ضمن البرنامج البلدي التربوي الخاص، الساعي الى تذويت قيم العطاء، مما لاقى استحسان الحضور"بحسب البيان.

مقالات متعلقة