الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 03:02

الكاتب الطيباوي سليم أنقر/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 02/12/19 11:45,  حُتلن: 07:50

سليم عبد الرحيم أنقر مصاروة كاتب قصصي من طيبة بني صعب في المثلث الجنوبي، ولد لأبوين فلاحين في العام 1947. عمل درسًا في مدارس بلده، وفي عدد من مدارس المنطقة حتى خروجه للتقاعد في العام 1997.

تعلم أصول القصة التي يحبها حبًا شديدًا لحد الولع في الجامعة وحصل على اللقب الاكاديمي الأول.

كتب القصة القصيرة منذ شبابه المبكر، ونشر كتاباته القصصية في مجلة المعلمين " صدى التربية وفي " مجلة " المواكب " المحتجبة، التي أسسها الأديب المرحوم فوزي عبد اللـه، وترأس تحريرها بعد وفاته الشاعر الراحل جمال قعوار، وفي مجلة " الشرق " المحتجبة أيضًا التي صدرت بداية في القدس ثم في شفاعمرو، ومؤسسها ورئيس تحريرها الأديب محمود عباسي أمد اللـه بعمره.

صدر لسليم أنقر : سلاما أيتها الأرض، ملحمة الكادحين ، انتخابات غثمل وغرنفل ( مسرحية )، الغرباء، رياح الخريف، أحلام متكسرة، قصص ومآثر من سيرة الفاروق عمر بن الخطاب، والحنين إلى الماضي ".

يقول سليم أنقر حول ممارسته الكتابة : " امارس الكتابة بعد ان تكتمل الفكرة في خيالي وتتضح معالم الشخصية وتتبين صفاتها، بحيث استطيع رؤيتها في خيالي تتحرك وتتكلم واعرف متى تسكت ومتى تشار ومتى تنتهي من الفعل والحركة، واعرف وابحث مع الشخصية لماذا تعمل هذا ولا تعمل ذلك، وما هي اهدافها وأي نوعٍ من الناس هي. ويضيف : " انني اصغي لها جيدًا وتسكن داخلي لفترة ما احيانا اسابيع واحيانا اشهر. واحيانا تستعصي علي واختلف معها فاتركها تعيش داخلي دون ان اتجه للكتابة – فتختمر داخلي وتنضج دون وعي مني، وفجأة وبدون انتظار تكتمل وتسد الحلقة الفارغة التي كنت اناور وابحث عنها مع الشخصية ولا اعرفها فتصبح القصة جاهزة تمامًا داخلي، تصبح وحدة كاملة وكلًا متماسكًا لا يمكن تجزئته أو بتر عضو منه حينئذ تتهيأ نفسي وتتفرغ فانزوي وامسك قلم الرصاص وبجانبه ممحاة ومبرأة وأبدأ اكتب ".

ولقيت كتابات سليم أنقر القصصية اهتمام الكتاب والمهتمين، وكان تناول مجموعته القصصية بالنقد والتحليل الشاعر والكاتب الأستاذ سامي ادريس من الطيبة، والأديب محمد حمد من عيلوط ، وقد كرمته مجلة " المواكب " في عدد خاص العام 2003.

قصص سليم أنقر تغوص في عمق المجتمع، وتكشف سلبياته، وهي نسيج متناسق ومترابط بين واقعية الأحداث وتنسيق بالمخيلة الفنية، وتصور جوانب من المأساة والمعاناة الفلسطينية وحياتنا الريفية، وارتباط إنساننا الفلسطيني بالأرض وتراب الوطن وتمسكه بتراثه الشعبي وعاداته وتقاليده الاجتماعية.

وهو يمتلك مهارة في صنعة القص والسرد الحكائي بلغة مشوقة وجذابة تشد القارئ في رهافتها وجماليتها. وما يميزه طابع قصصه الإنساني، وأسلوبه السردي السلس المشوق، وقدرته على الاستجلاء واستشراف المستقبل واستحضاره التنبؤي بشكل لافت، ما يدل على فهمه واستيعابه لما يجري حوله وفي واقعه اليومي، وتقديمه بصورة تسجيلية موضوعية.

وفي الإجمال، سليم انقر كاتب مخلص لفنه القصصي الابداعي، حقق حضورًا في الساحة الأدبية والثقافية في مجال السرد القصصي، وفي جعبته مشاريع واعمال روائية لم تكتمل بعد، فنرجو له الحياة المديدة والعطاء الدائم، والمزيد من النجاح وتحقيق كل طموحاته.

ريد حسن
سليم عبد الرحيم أنقر مصاروة كاتب قصصي من طيبة بني صعب في المثلث الجنوبي، ولد لأبوين فلاحين في العام 1947. عمل درسًا في مدارس بلده، وفي عدد من مدارس المنطقة حتى خروجه للتقاعد في العام 1997.

تعلم أصول القصة التي يحبها حبًا شديدًا لحد الولع في الجامعة وحصل على اللقب الاكاديمي الأول.

كتب القصة القصيرة منذ شبابه المبكر، ونشر كتاباته القصصية في مجلة المعلمين " صدى التربية وفي " مجلة " المواكب " المحتجبة، التي أسسها الأديب المرحوم فوزي عبد اللـه، وترأس تحريرها بعد وفاته الشاعر الراحل جمال قعوار، وفي مجلة " الشرق " المحتجبة أيضًا التي صدرت بداية في القدس ثم في شفاعمرو، ومؤسسها ورئيس تحريرها الأديب محمود عباسي أمد اللـه بعمره.

صدر لسليم أنقر : سلاما أيتها الأرض، ملحمة الكادحين ، انتخابات غثمل وغرنفل ( مسرحية )، الغرباء، رياح الخريف، أحلام متكسرة، قصص ومآثر من سيرة الفاروق عمر بن الخطاب، والحنين إلى الماضي ".

يقول سليم أنقر حول ممارسته الكتابة : " امارس الكتابة بعد ان تكتمل الفكرة في خيالي وتتضح معالم الشخصية وتتبين صفاتها، بحيث استطيع رؤيتها في خيالي تتحرك وتتكلم واعرف متى تسكت ومتى تشار ومتى تنتهي من الفعل والحركة، واعرف وابحث مع الشخصية لماذا تعمل هذا ولا تعمل ذلك، وما هي اهدافها وأي نوعٍ من الناس هي. ويضيف : " انني اصغي لها جيدًا وتسكن داخلي لفترة ما احيانا اسابيع واحيانا اشهر. واحيانا تستعصي علي واختلف معها فاتركها تعيش داخلي دون ان اتجه للكتابة – فتختمر داخلي وتنضج دون وعي مني، وفجأة وبدون انتظار تكتمل وتسد الحلقة الفارغة التي كنت اناور وابحث عنها مع الشخصية ولا اعرفها فتصبح القصة جاهزة تمامًا داخلي، تصبح وحدة كاملة وكلًا متماسكًا لا يمكن تجزئته أو بتر عضو منه حينئذ تتهيأ نفسي وتتفرغ فانزوي وامسك قلم الرصاص وبجانبه ممحاة ومبرأة وأبدأ اكتب ".

ولقيت كتابات سليم أنقر القصصية اهتمام الكتاب والمهتمين، وكان تناول مجموعته القصصية بالنقد والتحليل الشاعر والكاتب الأستاذ سامي ادريس من الطيبة، والأديب محمد حمد من عيلوط ، وقد كرمته مجلة " المواكب " في عدد خاص العام 2003.

قصص سليم أنقر تغوص في عمق المجتمع، وتكشف سلبياته، وهي نسيج متناسق ومترابط بين واقعية الأحداث وتنسيق بالمخيلة الفنية، وتصور جوانب من المأساة والمعاناة الفلسطينية وحياتنا الريفية، وارتباط إنساننا الفلسطيني بالأرض وتراب الوطن وتمسكه بتراثه الشعبي وعاداته وتقاليده الاجتماعية.

وهو يمتلك مهارة في صنعة القص والسرد الحكائي بلغة مشوقة وجذابة تشد القارئ في رهافتها وجماليتها. وما يميزه طابع قصصه الإنساني، وأسلوبه السردي السلس المشوق، وقدرته على الاستجلاء واستشراف المستقبل واستحضاره التنبؤي بشكل لافت، ما يدل على فهمه واستيعابه لما يجري حوله وفي واقعه اليومي، وتقديمه بصورة تسجيلية موضوعية.

وفي الإجمال، سليم انقر كاتب مخلص لفنه القصصي الابداعي، حقق حضورًا في الساحة الأدبية والثقافية في مجال السرد القصصي، وفي جعبته مشاريع واعمال روائية لم تكتمل بعد، فنرجو له الحياة المديدة والعطاء الدائم، والمزيد من النجاح وتحقيق كل طموحاته.

مقالات متعلقة