الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 08:02

علاقات الحب في الجامعة.. حقيقة أم وهم؟

كل العرب
نُشر: 27/09/19 23:20,  حُتلن: 15:10

تعتبر علاقات الحب في الجامعة بغالبيتها علاقات إعجاب عابر

الحبّ شعور جميل ورائع، إلا أنّنا قد نوهم أنفسنا أحيانًا به، خصوصًا في مراحل السن المبكرة. والمرحلة الجامعية هي مرحلة من المراحل التي قد لا يكون الحب فيها حقيقيًا بالفعل. حيث يصف بعض الخبراء هذه المرحلة بأنها سن مراهقة، وأشاروا إلى أنّه يلتحق الشباب أو الفتيات بالجامعة في عمر 18-19، وتختلف من شخص لآخر بحسب السنوات التي قضاها في المراحل الدراسية، ويتم التخرج بالجامعة بعد ٤ أو ٥ سنوات دراسة، وتختلف من جامعة لجامعة أو تخصص لتخصص، وبحسب المقررات يتم توقع السنة التي يتخرج فيها الطالب. وعادة يكون هذا العمر هو (سن المراهقة) لدى الشباب والبنات، بسبب عدم اكتمال النمو الجسدي والعاطفي لديهم إلى جانب قلة الوعي الاجتماعي، وينتهي سن المراهقة عند 25 عاماً.


صورة توضيحية

ويشير الخبراء إلى أنذه يعد السبب الأول هو عدم التمييز بين الحب والإعجاب، وذلك نتيجة عدم النضج واكتمال النمو العاطفي وقلة الوعي الاجتماعي، فيظن أن الإعجاب أو الصداقات جميعها علاقة حب. أما السبب الثاني هو عدم الاستقرار والاحتواء العاطفي للشاب أو الفتاة من قبل الأسرة؛ لذا بمجرد أن يتوفر الاهتمام من قبل طرف آخر يتعلق به ويظن أنها علاقة حب.

تعتبر علاقات الحب في الجامعة بغالبيتها علاقات إعجاب عابر، بدليل أن معظم الشباب والفتيات بعد تخرجهم وانتهائهم من المرحلة الجامعية ينتهي الحب، ولكن هناك شخصيات تستمر علاقتها وتتوج بالزواج، فهنا يمكننا أن نقول عنها علاقة حب؛ لأنها دامت إلى سن النضج والانتهاء من مرحلة الصراعات العاطفية والنفسية والصراعات المزاجية.

ويختلف تأثير العلاقات بحسب الشخصية والاهتمامات الحقيقية، فهناك شخصية تقدم الحب على مرحلتها الجامعية فتظل باحثة عنه؛ مما قد يسبب نزول علاماتها الدراسية ودخولها في حالة اكتئاب وحزن، بينما هناك شخصيات تجعل الحب داعماً لها فتجتهد وتجد وتحصل على العلامات المرتفعة، وهناك شخصيات تستطيع أن تفصل بين الحب والدراسة بحيث لا يؤثر أحدهما على الآخر.

مقالات متعلقة