الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

ماذا تعرفون عن عملية التكميم لخسارة الوزن؟

كل العرب
نُشر: 21/03/19 12:53,  حُتلن: 07:35

تعد عملية التكميم من أنجح العمليات على صعيد التخلص من الوزن الزائد بعيداُ عن الدايت والديتوكس

عملية التكميم لخسارة الوزن هي من التقنيات باتت تأخذ حيّزاً كبيراً من الاهتمام عند من يعانون من الوزن الزائد. إليك بعض المعلومات حول هذه العملية، طبيعتها ومخاطرها في الوقت عينه...


صورة توضيحية

تعد عملية التكميم من أنجح العمليات على صعيد التخلص من الوزن الزائد بعيداُ عن الدايت والديتوكس عند عدد كبير من الأشخاص. أما مفهومها فيدور حول تصغير حجم المعدة من أجل مساعدة الشخص الذي يعاني من وزن زائد على الشعور بالشبع بشكل سريع أي بعد تناول كميات قليلة جداً من الطعام. بعد الخضوع لعملية التكميم قد يستمر المريض في خسارة الوزن لفترة تمتد نحو السنتين. لا تنهي عملية التكميم مشكلة الوزن الزائد إن لم ينتبه المريض على نوعية الطعام الذي يتناوله. من هنا نشدّد أنه وبحال الخضوع لهذا النوع من العمليات، من الضروري المواظبة على تناول الطعام الصحي، الغني بالفيتامينات، والبعيد عن الدهون للتنبه من عدم اكتساب الوزن من جديد، كما ننصح بممارسة الرياضة بشكل دوري لجسم رشيق.

لمن يمكن إجراء عملية تكميم المعدة؟
تُجرى هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن حيث يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم 40 وما فوق، أي أنّ اتخاذ قرار إجراء عملية تكميم المعدة لا يكون صحيحاً عندما تريد إنقاص عدة كيلوغرامات من وزنك بما يصل لـ 25 كيلوغرام، فالمرضى الذين يخضعون للعملية يخسرون ما يقارب نصف وزنهم، وبذلك تُعدُّ حلاً مناسباً لأولئك الذين يعانون من السّمنة المفرطة وزيادة غير عادية في الوزن ولم يجدوا أي نتيجة عند تطبيقهم وسائل خسارة الوزن المعروفة.
يرشح الأطباء لهذه العملية أيضاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض متعلقة بالسمنة مثل أمراض القلب، السكري، عدم انتظام ضغط الدم، حيث يكون فقدان الوزن في هذه الحالة أمراً ضرورياً لحل مشكلاتهم الصحيّة.

مضاعفات عملية التكميم للمعدة
يُعدُّ سوء التغذية من أكثر المضاعفات التي تحدث بعد عملية تكميم المعدة ويعود ذلك إلى عدم امتصاص مجموعة من الفيتامينات والمعادن بشكل جيد، كما يوجد عدد من المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية وقد يكون بعضها خطيراً يستدعي مراجعة الطبيب حيث تتضمن:
- التهاب جرح العملية والإصابة بالعدوى، وهو من المضاعفات الشائعة.
- حدوث تسرب للطعام من المعدة إلى تجويف البطن، وهو أمر خطير يؤدي إلى التسمم وقد ينتهي بالموت، لذلك يجب معالجة المشكلة بسرعة عند حدوثها.
- تشكُّل حصوات بالمرارة.
- حدوث متلازمة الإغراق، تعني الإفراغ السريع للأمعاء والذي يتسبب بحدوث الإسهال.
- الشعور بالدوار والغثيان خاصة عند تناول الطعام بعد الشعور بالشبع.
- قد يحدث نزيف داخلي مما يتطلب نقل المريض للمشفى.
- انسداد السبيل الهضمي نتيجة تضيق الأمعاء أو المعدة والذي يستدعي خضوع المريض إلى عملية جراحية ثانية.
- حدوث الجلطة القلبية بسبب ضعف عضلة القلب.
- فقدان الشهية والشعور بعدم الرغبة بتناول الطعام.
- الشعور بالاكتئاب والحالة النفسية السيئة التي تأتي بسبب الألم والحرمان من تناول الأطعمة التي اعتاد المريض على تناولها، كما تحدث أحياناً في حال لم يصل المريض للوزن الذي يريده.
- الجفاف نتيجة نقص السوائل في الجسم.
- كسب الوزن من جديد نتيجة تمدد المعدة في حال عدم الابتعاد عن الممنوعات التي يضعها الطبيب.

مقالات متعلقة