تعرضت فجر اليوم السبت، عائلة السيد رامي زيتاوي من أم الفحم، لإطلاق نار كثيف، الذي انتهى باختراق جدران البيت والسيارات. وكان ذلك من قبل مجهولين أطلاقوا النار على العائلة أثناء جلوسها على شرفة المنزل، وفرّوا هاربين.

وقال ربّ الأسرة السيد رامي زيتاوي، لموقع "كل العرب": "كنا ننتظر الطعام الذي طلبناه، أنا وسبعة من أفراد العائلة، وإذ بسيارة توقفت أمام المنزل، وخرج منها أشخاص وبدؤوا بإطلاق الرصاص صوبنا وصوب المنزل بشكل عشوائي، وفي حينها جميعنا انبطحنا على الأرض وكاد يصيب الرصاص ابني الذي يجلس داخل المنزل أمام جهاز الحاسوب".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، لم يتضرر منزلي فقط بل تضرر منزل شقيقي أيضا، الذي اخترق الرصاص غرفة أبنته وهي من ذوي الاحتياجات الخاصّة، والحمد لله لم تصبها الرصاصات وإنما اسفرت عن خسائر مادية".

وعبر السيد رامي زيتاوي عن استيائه من الذي حصل، قائلاً: "بلطف من الله لم تصبنا الرصاصات، ولو أصابتنا لحصلت مجزرة فنحن كنا سبعة أشخاص على شرفة المنزل، والرصاص اخترق كل مكان وحتى السيارة".

وأنهى حديثه بالقول: "أصبحنا بزمن فوضى والتصرفات الإجرامية كثيرة، فلا يعقل أن يتم إستهداف عائلة بأكملها، فنحن عائلة مسالمة ولا نؤذي أي شخص، وأنا أقول لهؤلاء الذي قاموا بالعمل الإجرامي، نحن مسالمون وإذا كنت تريد أي حق منا نقدمه لك ولكن ليس بهذه الطريقة الإجرامية، وإطلاق الرصاص على البيوت".

وبدورها بدأت الشرطة بالتحقيق والبحث على الجناة.