الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

ليدي- أصالة خطيب من دير حنا: حان الوقت أن يبدع طلابنا في مجالات الفضاء والروبوت

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 13/05/15 10:40,  حُتلن: 16:57

أصالة خطيب: 

أهدف من عملي تطوير القرية العربية في الجليل

جميع الفعاليات التي نقوم بها في مجالات التكنولوجيا والفضاء

جاء المركز لخدمة الطلاب والمبادرين وتعود فائدته على المجتمع بأكمله

كان من بين المهنئين بافتتاحية نشاطات المركز في مدينة سخنين، ستيف فرتهايم والرئيس السابق شمعون بيرس وبحضور رئيس ناسا تشارلز بولدن

ليدي- لا يمكن أن تكتمل أي دائرة الا برأس هرمها، والشابة أصالة خطيب ابنة بلدة دير حنا، لها رأي مثير جدّاً في تنمية قدرات الطلاب العرب، في مجالات علمية وتكنولوجية، فهي مديرة المشاريع والبرامج في مركز منى للتكنولوجيا والفضاء، وثقتها كبيرة بقدرتها على أن تزرع في نفوس الطلاب بذرة، وأن يؤمن كل فرد منهم بأنه قادر أن يحقق جميع أمنياته.


أصالة خطيب 

تتحدث أصالة عن نفسها فتقول: "أعمل في المركز كمديرة مشاريع وبرامج، وأهدف من عملي تطوير البلدة العربية في الجليل، مما سيجعل منا مميزين، وذلك من أجل تطوير روح المبادرة لدى الشبيبة، فالشبيبة لا تجد مكانًا لتفريغ الطاقات الإيجابية لديها، فجاء المركز لخدمة الطلاب والمبادرين، والذي تعود فائدته على المجتمع بأكمله من خلال تفكيرهم في أمور تكنولوجية مفيدة وإيجابية".

وتنوه أصالة خطيب: "جميع الفعاليات التي نقوم بها في مجالات التكنولوجيا والفضاء، من بناء طابعات ثلاثية الأبعاد وطائرات بدون طيار، وبالإضافة لهذه المشاريع لدينا سلسلة لقاءات على مدار السنة بمواضيع مختلفة، جميعها تحت اطار التكنولوجيا والفضاء، وقد نظمنا مؤخرًا أسبوع الفضاء المحلي".
وتضيف أصالة خطيب: "تم إفتتاح المركز قبل عدة أشهر، بعدد كبير من المبادرين ورجال الأعمال ورؤساء المجالس وغيرهم، وفي ذاك الوقت كانت حملة تجنيد مالي، وهي حملة إجتماعية من الجمهور، والحملة ما زالت مستمرة وباب التطوع ما زال مفتوحًا لأي مجال، إن كان ماديًّا أو من أي ناحية وقت ومساعدة الجمهور، في أي أمر آخر يخدم الجمهور، فلدينا فريق مختلط من اليهود والعرب، والذين يؤمنون بضرورة العمل المشترك لتطوير مجتمع ذي جودة عالية في الجليل، والذي من شانه أن يحدث تغييرًا لواقع إجتماعي وإقتصادي متساو جديد".

وأكدت خطيب: "تمت إفتتاح نشاطات المركز في مدينة سخنين بحضور رئيس ناسا تشارلز بولدن، وفي تشرين الثاني الماضي تم افتتاح مركز منى للفضاء والتكنولوجيا في مجدل الكروم، وتواجد على رأس المهنئين شخصيات رائدة وطلائعية في المجتمع الإسرائيلي، من بينهم، ستيف فرتهايم، الرئيس السابق شمعون بيرس، رجال تربية وأصحاب مشاريع ومبادرون ورجال أعمال، والذين أعربوا عن دعمهم القوي لعملنا. يستخدم المركز كبيت وحاضنة لكل الفعاليات والأنشطة، التي تساهم  في تطوير المشاريع والمنتجات والخدمات، لصالح المجتمع والأوساط الأكاديمية والصناعية في المنطقة، ويوفر المركز مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية، ورشات عمل ودورات في مجالات الفضاء والتكنولوجيا لشباب يهود وعرب من الجليل، من أجل تطوير المهارات المستقبلية، وتشجيع روح المبادرة والمساعدة، على خلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين، وايجاد فرص مبتكرة في مجال الفضاء والتكنولوجيا والتربية والمبادرات المحلية التي تعزز الجليل، وبناء مختبر بأحدث التقنيات لإعطاء الطلاب إمكانية الإبداع والتميّز العلمي، وصقل الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس، وزيادة الرغبة والتحفيز للمسيرة التعليمية عامة، والإقبال على تعلم العلوم خاصة، ان التعاون الإقليمي من شأنه ان يثير اهتمامًا اقليميًّا في التكنولوجيا، ويعمق الادراك لأهمية المبادرات المحلية، والتي سوف تنعكس على المؤشرات التالية، واهمها، رفع مستوى الوعي، وسيتم متابعتها عن طريق استطلاعات للسكان المحليين وزوار صرح منى، وتأثير بعيد المدى من حيث عدد المبادرات والمنتجات التي سيتم تطويرها من قبل خريجي منى".

مقالات متعلقة