الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:01

إلَيْها في ذِكْرى الْرَحيلِ/ بِقَلَم: شاكِر فِريد حَسَن

شاكر فِريد حسن
نُشر: 27/06/19 07:40,  حُتلن: 07:48

آه لوْ تَعْلَمينَ ما في صَدْري

وَجَوانِحي مِنْ ألَمٍ

وَمِنْ وَجَعِ الْغِيابِ

وَما في قَلْبي الْيتَيمِ

مْنْ لَوْعَةٍ وشَوْقٍ وحنينٍ

يا لَحْنًا حَزينًا يُشَنْفُّ أُذني

وَنَغَمًا جَميلًا خالِدًا

يُطْرِبُ الْقَلْبَ

يا دَمْعَ الْعَيْن ِ

يا مَنْ سَكَبَتُ روحَها

بْيْنَ كَلِماتي وَسُطوري

حُبُّكِ لَم ْيَكُنْ عابِرًا

وَلا كَلامًا وَوُعودْ

إِنمَا حُبًّا لا وِلَنْ يَموتْ

ما زالَ رَحيلُكِ يَفْجَعَني

يُنْسيني نَفْسي

يَقْتُلَني

وِيُعَذِبَني

أسْمَعُ صَوْتَكِ في

الْلَيالي الْمُدلًهِمَة ِ

وَهْوَ يَأتيني مِنْ خَلْفِ

الْسُحُبِ

وأرَى طَيْفَكِ وَهْوَ يُعانِقُني ،

يَطَوِقُني ، وَيَحْضُنَني

أبْحَثُ عَنْكِ في نَظراتِ عِشْقٍ

كانَتْ تَغْمَرْني

وَتَتَسَرَبُ في وِجْداني

وَأعْماقي

أْبْحَثُ عَنْ وَجْهٍ جَميلٍ

وِروحٍ كانَتْ تُناديني

وَتُناجيني

وَأَنْتَظِرُ لِتُحييني

وأبْحَثُ عَنْ قلْبٍ دافئٍ

أبوحُ لَه ُبأسْراري

وَعَنْ ما يُدْمي فُؤادي

وَيٌعيدَ إليَّ ابْتسامتي

الْمَفْقودةِ

فأنْتِ يا " لَمْيائي "

باقيةً في قَلْبي

حَيَّةً في عُروقي

وَدِماءِ شَراييني

حَياةً

وَقَصيدةً

وَمِرثاةً

وَنَغَمًا أزَلِيًا

لَمْ يفْنَ

وَلَنْ يِغيبْ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة