اخبار محلية

مآسي مجتمعنا العربي الرائع

07:24 22/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

* كلنا نعلم مجتمعاتنا العربية المتفرقة في كل بلد وفي كل صوب المترهله والممزقة من فرط القيم والعادات والتقاليد لدينا التي لا تطبق والعزة بالنفس الزائدة 

* نحن نجلس نتكلم في مشاكلنا ومشاكل غيرنا ونميمة وكلام لا محل له في المجتمع الذي لا نجد فيه اصلا محلا لهكذا نوع من البشر الا في مجتمعنا العربي الرائع 

* وهذا الذي يدعي الحكمة والمعرفة ولا اعلم لماذا ينادوه بالاستاذ لا يعرف سوا بنطاق موضوعه وبشكل بسيط واقل من الطبيعي ونحن نعطيه القيمة العالية على انه عالم

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نعم يا لها من دنيا لا ترحم صغيرا ولا كبيرا , فضلا عن رحمة الدنيا تلك التي لا تفرق بين فقير وغني متعلم وجاهل مسلم مسيحي ويهوديا حتى عربي او اجنبي , هنا فقط نجد المساواة الا انها لا تكتمل عند غضب الدنيا على احد من البشر فتفرجها على احد اخر وهكذا تدور الدائرة حتى ياتي دور كل واحد من الفقير والغني والصغير والكبير لتلقي شيء ما يلقى عليه من دنيا قد القت الكثير الكثير على غيره وحتى لو تذمر لا يجد من ينقذه الا هو نفسه وحده فقط كل منا ينقذ نفسه فقط ولا يستطيع ان ينقذ احد اخر من أي شيء كانها تريد لتقول لنا ان كل منا عليه الاعتماد على نفسه من اجل ان يرى شمس الغد بين معيشة الغابة تلك القوي يقطع الضعيف اليوم نعم اصبح القوي يقطع الضعيف وليس ياكله , وهنا يكمن الفرق : ان ياكله انه يكون هناك فائدة من هذا الضعيف تاخذ لا بل بالاحرى تغتصب منه ويرمى رمية كلب لفضلات طعامه بعد انهاء وجبته , اما تقطيع الفقير أي اغتصاب كل شيء ممكن من حقوق وطعام ومال وحتى جسد دون أي فائدة من ذلك فقط لكي يعمل ما بدا له ان يعمل او ليبرهن للاخرين اولا ثم له انه رجل فقط .... يا له من رجل يستحق التحية .... لكن من نوع اخر

كلنا نعلم مجتمعاتنا العربية المتفرقة في كل بلد وفي كل صوب المترهله والممزقة من فرط القيم والعادات والتقاليد لدينا التي لا تطبق والعزة بالنفس الزائدة وممكن التي لا مكان لها اصلا في ذاك الانسان والحكمة التي يدعيها هذا والأدهى من ذلك ان الناس ايضا تراه حكيما ومتعلما وفاهما للحياة ومتطلباتها ومتقلباتها  يعلم انه اليوم هنا لكن غدا من يعلم انه سوف يبقى ولكن من يعطيه كل هذه الثقة والعزة والحكمة والقوة هم الناس من حوله نحن البشر , اتعلمون هو من يكون .....

هو ذلك الانسان الذي يركب افخر انواع السيارات ولديه اموالا لا تعد ولا تحصى واعمال ومتاجر وليس من باب الحسد والعياذ بالله لكن من باب التحليل للبشر الذين لا يحتاجون الى محلل نفسي او عبقري لكي يرى عيوبهم الفاضحة تلك , فهذا صاحب الاموال تلك والجاه طبعا لان مجتمعنا اعتاد على ان المال يصنع البشر ويصنع للبشر هؤلاء اصدقاء ومعارف يقولون له يا بيك يا سيدي ويحترمونه ويخافونه لماذا لانه متحكم برزقهم والله الرزاق والجميع يعلم لكن دنونا وفقرنا لعزتنا تدفعنا لحض من قيمتنا ورفع قيمة سيدك والبيك هذا الذي لا يعرف لا قيم ولا احترام ولا اخ ولا ام تراه ذلك العاقل لا يكلم اخاه ولا يزور امه واخته لا يعترف بها الا في الاعياد لماذ ؟؟؟؟ اشغال واعمال يقول لك بكل ثقة....

 نعم ما لنا وماله لكن ما يدفعني للكلام عنه وعن امثاله هو ما اراه من البشر الذين من حولي وحولنا جميعا ما يفعلون اننا نقدرهم ونحترمهم ونعطيهم اكثر مما يستحقون وفي الاصل هم لا يستحقون شيئا حتى الاحترام لا يستحقونه ليس فقط لعلاقته بامه واخيه لا بل لعلاقته بالناس جميعا كيف تكون؟؟ وعلى ماذا بنيت ؟؟؟ ومتى ترى تلك العلاقة ؟؟؟ ومتى لا تراها؟؟؟  كل هذه التساؤلات الاجابه عليها تكون لديه هو وحده .....

وهذا الذي يدعي الحكمة والمعرفة ولا اعلم لماذا ينادوه بالاستاذ لا يعرف سوا بنطاق موضوعه وبشكل بسيط واقل من الطبيعي ونحن نعطيه القيمة العالية على انه عالم وهو بالكاد ياتي ليعلم الطلاب ولا اعلم في الحقيقة من يعلم من .... ( لا اجمع بل هناك معلمون كذلك ) يصل الى المدرسة حتى متاخر لا يكترث لآلة الزمن التي تقول انه عليه ان يكون في المدرسة قبل الطلاب ويريد ان يتحكم بجميع الطلاب وبالقوة لا يعرف شيء عن علم النفس وعلاقة المعلم بالطالب كيف تكون وعدا عن ذلك يشتم الطلاب والطالبات (ونحن نتكلم عن بيت للتربية وال وال والتعليم ) وهنا نرى بحق على الاستاذ هذا ومن وضعه اصلا ليعلم وما هي مؤهلاته  والاهل الذين يبعثون بابنهم على انه طالب وليس على انه عارض|ة ازياء يطلب الداعاء من امه صباحا على ان يوفقه الله في .... ماذا العلم هو يطلب هذا لكن في الحقيقة ان يوفقه الله في بنت يصاحبها اليوم حتى اخر النهار او رزقة من وراء بيع ال ...... للطلاب , والبنت تطلب السترة يا رب وهي تنزل للمدرسة على اخر طرز من مكياج ولباس اقل ما يقال عنه للكباريه فقط وليس للسهرات حتى وناهيك عن هذا الشعر المنفوش . وينتظرهم مدرس على باب المدرسة على انه ينظر الى ما هو شاذ من لباس او أي شيء اخر وتفتيش ايضا للحقائب احيانا هذا المدرس يقف على باب المدرسة يداعب عينيه من فرط النعاس غير محضر لا للطالب ولا لنفسه يدخل للفصل للضحك واللعب وان بدأ بالتعليم والطلاب ليس بمزاجهم التعلم يقومون الدنيا فوق راسه وطبعا يدعون الاهل لكي يضبطون الابناء وهنا ياتي الاب مع ابنه على المعلم ..... هكذا نربي اجيال لتصل لمرحلة البجروت تدخل بصفائح مكتوب عليها مواد للاجابة عن الاسئلة وان كان شيء مستعصي عليهم هناك ذاك المدرس نفسه الغير محضر مهنيا ونفسيا للتعليم ياخذ على عاتقه دعم الطلاب وانت براسك عزيزي القارئ خمن ان كانت الاجابات صحيحة ..... يخرج هذا الطالب الى المجتمع بفرصة لشهرين الطالب العادي ليس الذي انهى ما شاء الله تعليمه ليلتحق بالجامعة واي جامعة تستقبل هكذا طالب ,,,  وهذا الطالب الذي ما زال يتعلم الى اين يخرج يخرج من المدرسه اما الى العمل والاكثر للشارع كما يقال لا ام تلم ولا ابو بيهتم والباقي على الله يخرج يقضي نهاره خارج البيت في الشارع وليس في ملاعب او نوادي او مكتبات حاشا وكلا ماذا تقول : مكتبات ( زهقان الدراسة بدو يرتاح ) وهم في الاصل لا يعلمون كم من الراحة توفر القراءة والتصفح والجو الذي ينتج عن المطالعه والادمان عليها لكن نحن امة اقراء معدومة العلم والقرائة اكثرها امية ونضحك ونقول السنين ونريد العلم للاولاد وهموم الحياة دائما نضع كل من حولنا انهم هم السبب في ما نحن عليه, ونحن على ما نحن لا نتقدم خطوة لتصليح ما فات . وحتى الاولاد التي نتكلم عنها فهي ضائعه عن ماذا نتكلم شاب انهى تعليمه وذهب للعمل في هذا الوقت والامة كلها تبحث عن شهادات وتشتريها وهو يذهب للعمل .... وما بعد العمل غير مهم المهم انه يعمل ياتي بالمال ونراه هذا يكفي لكنه هذا الاب لا يعلم ان ابنه يدخن الحشيش ويشرب حتى السكر ويتاجر بالاسلحة التي اصبحت كالالعاب العادية كل منا ما شاء الله لديه ما يكفيه من الذخيرة ليحطم اخيه ومحيه عن بكرة ابيه ويتباها بذلك في الافراح والمناسبات كل يخرج بعدته وعتاده ويصبح الفرح ساحة مبارزة لمن لديه اكثر واجدد واجمل اصوات والذي يقلقك من تفاقم تلك الظاهرة انهم يستخدمون السلاح على مرأى من الجميع وبين الناس والاطفال لا يفهمون ان بذلك خطر لا بل نحن في عالم وهم في عالم اخر يطلقون في الهواء تلك الطلقات ومن حوله يصفقون لهذا الانجاز يا له من عار علينا الى اين وصلنا نتباها بجهلنا وحقارتنا وناخذ التحية على ذلك من كبارنا , الذي لا افهمه هو ان البلاغ عن هذا العمل للشرطة يعد عميل لكن الذي يجلس بجانب هذا العميل في السهرة نفسها لكي يستخدمه كأداة لحل مشكلاته مع الحكومة لماذا ؟؟؟ اما عندما تقع كارثة نجلس ونبكي ونقول يا ريت لو منعناهم من اطلاق النار  .

ما اريد قوله وابحث عنه هو هذا الجيل الضائع والذي ينتج عن مجتمع مفعم بالظواهر السيئة والتي تحتاج لسنين لحلها وحتى حل المجتمع باكمله من اجل اصلاح شيئا منه ولو اخرجنا البعض من هذا المجتمع على انهم متعلمون فالعلم الذين يعرفوه هو فقط الشهادة وليس المادة نفسها أي انه الطالب الذي يذهب بحقيبته وينتظر سفريته لتوصله للجامعة لكي يقضي يومه لا غير ذهب زمن العلم من اجل العلم ومن اجل نفع مجتمعنا , لاننا لا نلمس العلم بين افراد المجتمع لا نلمس التغيير وحتى انهم يقولون ان الان ارتفع عدد المتعلمين ولكن لا جديد يرتفعون بعدد الشهادات ولكن هناك من يقضي سنين في التعليم ويخرج لا يفهم ما يقول , نفتقر لمثقفين في مجتمعنا وليس المتعلمين لان المتعلمين كثر لكن دون فائدة لكن المثقف يفيد الناس والمجتمع ولا يعطله كالمتعلم الجاهل للعلم وللحياة وان تساله بعد عدد من السنين ماذا تعلمت تراه لا يعرف .

هذا هو الفرق بيننا وبين باقي المجتمعات المتطورة لانهم يبحثون عن العلم من اجل التطور والتعلم من اجل التعلم ليعلم اكثر ويثقف نفسه وليس من اجل الشهادة ونظرة الناس هذه اساس مشكلتنا نظرة الناس وفي كل شيء في العلم والمجتمع وكل امور الحياة فهذا صاحب المال جمع المال هذا والسيارات تلك من جل الناس وليس لنفسه لكي يراه الناس انه ركب الجديد ولبس الاجدد ومعه ما يغطيهم لكن فهو معدوم الفهم والادراك وتجده لا يتقن ولا يعرف ابدا الكتابة والقراءة . وحتى في ابسط الامور الفرح نفرح وحتى ابتسامتنا ليس بحقيقية تكون احيانا تمثيل لكي نغطي على مشاكلنا ونبرهن للناس اننا فرحنا ونعرف كيف نصنع فرحا تحكي فيه الناس اربعين يوما بلياليهم ولكن في الحقيقة نكن من الحزن والمشاكل كافية لتعكر صفونا وفرحنا . وحتى العزاء يا سبحان الله نبحث فيه عن نظرة الناس والاجمل والاكثر انفاقا نتحدث عن من كانت جنازته اكبر وعزائه ممتلا اكثر بالناس او حتى بالكراسي الفارغة غير مهم فارغة او مكتظة بالمعزين وما يقدمون من قهوة وتمر ومياه . اتشاهدون هذا الفيلم الصغير من بعض عاداتنا القذرة التي نتباها بها الى اين وصلنا والى اين سوف نصل لاننا نحن من نوع البشر الذي لا يتطور وحتى لو جار عليه الدهر بل يرجع الى الخلف , من تربية لاولادنا ونفتخر بلباسهم على الموضة المقرفة وليس التجديد أي ان تدع الناس يشاهدون كم اكبر من لحم جسم الفتاة هذا تطور اصبحنا نبحث عن من كانت في فرح هذا وذاك اكثرهم خلاعه أي اكثرهم جمالا هذا مساوي لذاك لان التطور هنا .

لكن من جهه اخرى لماذا لا نرى بشاب يحمل كتابا على انه بصيص امل او تطور بل نراه على انه هرتقة وهبل وعلى انه يريد ان يبرهن للناس انه يقرأ , ان كنا هكذا نفكر وهذه حدود تفكيرنا  فلنبقى على هذا وكل منا يبرهن للاخر على انه يقرأ ويحمل كتابا وفي النهاية سوف نرى الجميع يقرأون وحينها سوف تكون المبارزة على من يقرأ اكثر ومن يثقف نفسه اكثر .... لماذا نرى بداخل المكتبة ليقتني كتابا ويخرج حامله بيده او مجموعة كتب على انه معتوه او يضحكون كانه مهرج يصنع المضحكات او ينظرون اليه على انه مجرم ولا يعلمون انهم هم الذين لا يقرأون هم المجرمون بحق انفسهم .....لماذا لا نعلم ابنائنا او نعود اطفالنا على القرائة على بعض العادات التي تفيد مجتمعنا افضل من ان نجدهم يتسولون او يغرقون او يدهسون لماذا لان لا اهل تربي وتمسك وتدعم اطفالها ..... اتعلم اليهودي هذا الذي نجلس يومنا باكمله نسبه وننظر للغربي على انه كافر اتعلم اول ما يلتقون ويسالون عن الحال عن ماذا يتكلمون عن جيرانهم او عن ما قالته تلك وما انجبت هذه لا بل يسالون بعضهم عن اخر كتاب قرأه ويهدون بعضهم الكتب يثقفون نفسهم وبعضهم ايضا ويدعون بعضهم لشراء الكتب .... عندما يخرجون يعودون للبيت بكتاب للاولاد وليس بسخط على الاولاد .....  وايضا  نحن نجلس نتكلم في مشاكلنا ومشاكل غيرنا ونميمة وكلام لا محل له في المجتمع الذي لا نجد فيه اصلا محلا لهكذا نوع من البشر الا في مجتمعنا العربي الرائع تجد فيه هكذا انواع وكل انواع البشر المنتشرة في العالم نحن لدينا نموذج منها ........

 ادعوا لله على ان يصلح مجتمعنا واولادنا .... يا رب .

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio