Share this link via
Or copy link
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
يافا يا مدينتي
جف دمعي
وانتحبت دمًا
وأصبحت ذكراك
محمولة في القلب
والوجدان
كلما هتفت وغنيت لكِ
تذكرت العجمي
ومسجد البحر
ومئذنة حسن بك
وتساءلت بملء فمي
عن مرابعك
يوم رحلنا عنكِ
وهجرناكِ
فماذا تبقى من بيارات
برتقالك?
وكيف يبدو اليوم
حالكِ
ومتى سنعود
ونراكِ؟
فصبرًا يا أهلي
في يافا
مهما طال الغياب
وأرهقنا الفقر والجوع
وأتعبنا الانتظار
فنحن اليك يا يافا
عائدون
وراجعون
يا قبلة العشاق
وقصيدة الشعراء
ولحن الخلود
والبقاء