الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

مركز التكنولوجيا التربويّة "مطاح" يقيم حفل نهاية العام لبرنامج "عبريّتُنا" القطريّ

كل العرب
نُشر: 23/06/21 01:07,  حُتلن: 08:03

أقام، مركز التكنولوجيا التربويّة "مطاح"، الاحتفال القطريّ لبرنامج "عبريّتنا" في مدرسة راموت زفولون الثانويّة في قرية إبطن، بالقرب من الكرايوت- حيفا، وذلك بمشاركة مفتش اللغة العبريّة في وزارة المعارف الدكتور هاني موسى، والسيّدة سيجال عتسمون مديرة الدائرة التربويّة بمطاح- مركز التكنولوجيا التربويّة.

ويذكر أن برنامج "عبريّتنا" هو مبادرة مبتكرة لتعليم اللغة العبريّة عن بعد لطلاب المدارس الثانويّة العربيّة من جميع أنحاء البلاد (من الجليل إلى النقب).

ويهدف البرنامج تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الثانويّة في اللغة العبريّة ، وتحسين تحصيلاتهم في امتحان بجروت  اللغة العبريّة، وتحسين اللغة المحكيّة ومهارات المحادثة  لتساعدهم على التأقلم في الدراسة  الأكاديميّة والاندماج في المجتمع.

ويعتمد برنامج التدريس على فوائد التواصل عبر الانترنت، حيث تتيح الشبكة لكلّ طالب مشارك بالمشروع التواصل مع طالب جامعيّ متفوّق، في كلّ وقت ومن أيّ جهاز. 

 من الجدير بالذكر أنّه خلال البرنامج، استثمر 850 طالبًا عشرات الآلاف من ساعات التدريس باللغة العبريّة عبر الإنترنت، حيث يدرس كلّ طالب لمدة ساعة ونصف أسبوعيا، في مجموعة صغيرة (2-3 طلاب فقط) مع مرشد، طالب جامعيّ متفوّق ومهنيّ.                   

 وقد قام المسؤولون في  مطاح (مركز التكنولوجيا التربويّة) بملائمة المواد التعليميّة المناسبة للتعلّم عن بعد لصالح الطلاب والمرشدين، اذ التقى الطلاب لأوّل مرّة مع مرشديهم وجهًا لوجه بعد عام كامل من الدراسة عن بُعد. 

وعبرت سلمى مواسي، طالبة في الصف الحادي عشر من مدرسة الأندلس الثانوية في باقة الغربية عن سعادتها بالمشاركة في المشروع قائلة: "لقد ساعدتني دروس اللغة العبريّة في برنامج "عبريّتنا" كثيرًا في إثراء مفرداتي وكتابة مواضيع انشاء ذات جودة عالية، وفهم أفضل للمواضيع المطلوبة في امتحان البجروت، وقد اهتمّت مرشدتنا بأن لا نشعر بالملل على الإطلاق خلال اللقاءات، من خلال عرض مواضيع متنوعة، ومن خلال إتاحة الفرصة لنا لنتحدث ونكتب ونقرأ باللغة العبرية. باختصار، لقد تعلّمنا باستمتاع".

وأشاد الدكتور هاني موسى، مفتش اللغة العبريّة بالمشروع وحثّ الطلاب على الاستمرار بتطوير مهارات التعبير والكتابة باللغة العبرية لما فيه من أهمية قصوى لنجاحهم بالمؤسسات الأكاديمية وفي حياتهم العمليّة والمهنيّة فيما بعد.

مقالات متعلقة