الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 03:02

مُبارك

مدرسة شقيب السلام الثانوية الشاملة تخرج الفوج الـ 29 من طلابها

ياسر العقبى -
نُشر: 22/06/21 20:06,  حُتلن: 09:00

احتفلت مدرسة شقيب السلام الثانوية الشاملة، يوم أمس الاثنين بتخريج الفوج التاسع والعشرين من طلابها.

وبدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين الذي تصدره المربون، وبعد التحية، هنأ الأستاذ مروان الغديفي مركز التربية الاجتماعية في المدرسة الطلاب الخريجين، معلنا بدأ المراسم.

وأكد مدير المدرسة الأستاذ مسلم الحمامدة في كلمته للخريجين على أنهم فوج التحديات، فالكورونا كانت سببا كافيا لانقطاعهم عن مقاعد الدراسة الوجاهية مدة عام ونصف، ورغم ذلك استطاعوا بالمثابرة والاجتهاد الوصول إلى بر الأمان، وقدم اعتذاره لجموع الأهالي الذين لم يحضروا الاحتفال بسبب الجائحة التي لا زالت تلقي ظلالها رغم عودة الحياة إلى مجاريها، ثم أثنى على الطاقم التدريسي المميز الذي حمل الأمانة وأوصل السفينة بمن فيها إلى بر الأمان.

وهنأ الاستاذ كامل العمرني، مدير قسم المعارف في المجلس المحلي، الخريجين، وحثّهم على المثابرة والاجتهاد لتحقيق الحلم، داعيا إياهم لمتابعة تحصيلهم العلمي في شتى المجالات لخدمة مجتمعهم.

ومن جتهته هنأ مصلح أبو كفيف - رئيس لجنة أولياء الأمور،الخريحين، وأثنى على المدرسة وإدارتها ومعلميها لدورهم المميز مع طلاب البلدة خلال جائحة كورونا تحديدا، وتمنى للخريجين النجاح الباهر.

فيما كانت لنائب المدير المربي خالد بن سعيد  كلمة وعبرة حيث تحدث عن مهارة الاصغاء وعلاقتها بالأخلاق وانعكاسها على تقدم الفرد والمجتمع، حاثا الخريجين على ضرورة التحلي بهذه الاخلاق لأهميتها.

ونيابة عن الفوج ألقى الطالب جسّار أبو معمر من الصف الثاني عشر د كلمة الخريجين، هنأهم فيها على وصولهم نهاية البداية، وشكر مدير المدرسة ووصفه بالأب الثاني الذي تابع المسيرة، وأثنى على المعلمين والمعلمات ووصفهم بالشموع المحترقة لإنارة الطريق، بالجنود الحامية، كما أثنى على الأهل وعلى دورهم الرائد وأهدى النجاحات اليهم، ثم وجه كلماته للطلبة الخريجين والخريجات، مهنئا من جهة ومؤكدا على أهمية الإصرار في تحقيق الأهداف.

وعلى كلمات أنشودة سوف نبقى هنا كي يزول الألم استلم الخريجون شهاداتهم حيث امتزجت مشاعر الفرح والحزن، فمن جهة أنهوا مرحلة لكنهم سيودعون رفاق الدرب من طلاب ومعلمين.

كما القت خريجة المدرسة سابقاً ايناس أبو عاذرة قصة نجاح ومثابرة عن طريقها في الوصول والتعلم في جامعة بئر السبع ووصولها سنة رابعة في الطب.

وفي الختام شكر مدير المدرسة القائمين على إنجاح الاحتفال.

مقالات متعلقة