المتابعة تتظاهر في الشيخ جراح بحضور واسع من أعضاء المتابعة والناشطين، وقوى يهودية ديمقراطية
جاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة ما يلي:"حذر رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، في كلمته في تظاهرة المتابعة أمس الجمعة في حي الشيخ جراح، من أن الأيام المقبلة قد تكون خطيرة على أهالي حي الشيخ جراح وحي سلوان، وهذا يتطلب جاهزية عالية للتصدي لمخططات الاقتلاع.
وكانت لجنة المتابعة قد دعت للتظاهرة بالتنسيق مع لجنة حي الشيخ جراح. والقيت في التظاهرة كلمات من رئيس المتابعة محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء مضر يونس والنواب أحمد طيبي وسامي أبو شحادة وعوفر كسيف وموسي راز، والرفيق محمد أسعد كناعنة".
محمد بركة خلال المظاهرة
وواد البيان:"شارك في التظاهرة أيضا أعضاء الكنيست ايمن عودة وعايدة توما وأسامة سعدي وعوفر كسيف، والنائب السابق د. جمال زحالقة والمحامي زاهي نجيدات، إضافة الى حضور واسع من قوى يهودية ديمقراطية تظاهرت في المكان، وبرز أيضا حضور وسائل الإعلام المحلية والعبرية والعالمية.
وقال بركة في كلمته، إن عشرات العائلات في الشيخ جراح وسلوان، مهددة بالاقتلاع من بيوتها والتهجير، لذا فهذه المظاهرة جاءت لتأكد وقوفنا الى جانب أهلنا، أبناء شعبنا، في الشيخ جراح وسلوان، وفي المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، في القدس عاصمة دولة فلسطين.
وحذر بركة من أن قرار المحكمة العليا كما يبدو سيتماشى مع قوانين الاحتلال التي تم تفصيلها خارج كل منطق، من أجل خدمة الاحتلال وأهدافه الاستراتيجية، ما يعني أن خطر الاقتلاع محدق جدا، ونحن مطالبون، بأن تكون جاهزيتنا أكبر للوقوف الى جانب الشيخ جراح وسلوان. فالأيام المقبلة قد تكون خطيرة جدا.
وتوقف بركة عند ادعاء اسرائيل بان الحديث يجري عن بيوت بملكية يهود يريدون استعادتها مؤكدا انه اذا كان الامر كذلك فلنفتح القضية على مصراعيها بان يستعيد الفلسطينيون الذين هدمت اسرائيل قراهم وشردت اهلها، اراضيهم وبيتهم واملاكهم.
وشدد بركة في كلمته بالعبرية للقوى الديمقراطية في المظاهرة، على أن قضية الشيخ جراح ليست قضية عقارية، بل هي مخطط يخدم الاحتلال للسيطرة على المكان في محاولة لتغيير هويته، وهذا يتطلب نضالا مثابرا، ممكن كل يرفض الاحتلال وجرائمه."، الى هنا نصّ البيان.