الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 07:01

مدرسة الرّازيّ الإعداديّة اكسال تنهي ورشة عمل بلدي إكسال تاريخ وثقافة

كل العرب
نُشر: 04/06/21 08:25,  حُتلن: 13:28

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي في اكسال جاء فيه ما يلي: "يعتمد موضوع معرفة البلاد بمدرسة الرّازيّ الإعداديّة على إثراء الطّلّاب بمعارف ومعلومات البيئة الجغرافية المحيطة بهم، من ناحية جغرافيّة، تاريخيّة، ثقافيّة وتراثيّة، ويسعى إلى تعزيز الإنتماء والهُويّة ببلده إكسال ومجتمعه".

وأضاف البيان: "حيث اختتم هذا الإسبوع جولة راجِلة بقرية إكسال لطبقة الصّفوف الثّامنة بمرافقة مربيّ الصفوف، لمحيط قرية إكسال، حيث تعرّف الطّلّاب على مناطق هامّة ومعالم القريّة التّاريخيّة والدّينيّة والثّقافيّة الممتدة على رحاب قرية إكسال، والتّعرف عن قرب على مسميّات المناطق والإحياء والشّوارع الهامّة والأراضي الكسلاويّة. حيث زار الطّلّاب منطقة المحجر غربيّ القريّة، ومطلع درب أحمد عودة،مسجد الإصلاح، بيادر القرية منطقة الدّوار، مرورا بدرب العجّال وصولا لمنطقة القلعة والمنزول(البلدة القديمة) المسجد القديم، نزولا بطريق الزقاق نحو منطقة المزار، ثمّ مزار ومقام سعد وسعيد وثمّ مسجد أبو بكر الصّديق، مُستمعينَ لجملة من الحكايات الشّعبيّة، والشّروحات التّاريخيّة والثّقافيّة والدّينيّة المثريّة والهامّة".



وتابع البيان: "وفي حديث مع الأستاذ محمد اغبارية ابو الرضا اشار الى أهميّة الورشّة الميدانيّة، وألى مدى نجاعتها ونجاحها بسبب قرب المعالم المنتقاة من عالم وبيئة الطّالب، حيث اعتمد بالأساس على كتاب "إكسال سوسنة المرج" للأستاذ الباحث حسين خليل من قرية إكسال وأعتباره مرجعا مثريّا لورشات عمل ميدانيّة في القرية، واضاف ان الورشة حقّقت أهدافها المنشودة التي نصبو اليها في تعزيز هويّة وإنتماء الطّالب لبلده، وفي ختام الجولة يزور الطّلّاب بيوت أحد طلّاب الصّفّ كأحد اهم عادات القرية في الضيافة وحسن الإستقبال وإكرام الضيف الذي تتفاخر به القرية كمعلم من معالم الحضارة والموروث الشّعبيّ".

واختتم البيان: "مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة الاستاذ فهمي دراوشه شكر في مستهلّ حديثه الإستاذ محمد ابو الرّضا، وطاقم مربيّ الصّفوف الثّامنة، وقال أن تعزيز الطّالب بهويته وتقوّيّة أواصر الإنتماء ببلده وبيئته من الأهداف السّاميّة التي تسعى المدرسة لتذويتها، وأن الورشات الميدانيّة توازي قيم التّعليم ذو معنى القادرة على تذويت المهارات وصقلها من عالَم الطّالب وبيئته" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة