صرح انتوني بلينكن - وزير الخارجية الأمريكية أن البيت الابيض يده ممدوة للعمل مع اي حكومة تتولى زمام السلطة في اسرائيل وذلك عقب توصل احزاب المعارضة، اول أمس، الاربعاء، لاتفاق حول تشكيل تشكيل الحكومة.

وفي سياق مرتبط، تتواصل الضغوطات على احزاب اليمين في الحكومة المرتقبة للعدول عن الاتفاق، اذ تحتشد مظاهرات بقيادة الصهيونية الدينية أمام منازل اعضاء في حزب "يمنيا"، والذي يترأسه "نفتالي بينت"، والذي من المتوقع ان يتولى رئاسة الحكومة بالنيابة مع "يائير لابيد" - رئيس حزب "ييش عتيد".

وتفيد مصادر عبرية ان نتناهو يقف من خلف هذه التظاهرات لمنع استمرار مساعي اقامة الحكومة.

وتشهد اسرائيل حالة من الترقب فيما اذ كانت ستقوم نهائيا هذه الحكومة وتنتهي بذلك حقبة نتنياهو، وفيما اذ كانت ستصمد لدى اقامتها، لا سيما وان الحكومة المرتقبة تحومها التناقضات وتضارب في المصالح.

ويقدر محللون سياسون أن الحكومة المزمع اقامتها معرضة للتفكك نظرا لتنباين الاراء والمواقف بين الاحزاب التي تشكلها، تحديدا في قضايا الدين والدولة، الأمن القومي، الحرب والسلام وقضايا مدنية أخرى.