الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

مُحاضِرة في جامعة حيفا تطرد الطالب روني أبو غزالة من مُحاضَرة عبر الزوم بسبب صورة احتجاجية

رغدة بسيوني- كل
نُشر: 24/05/21 12:00,  حُتلن: 16:16

تستمر التّضييقات في التعبير عن الرأي بملاحقة الطلاب العرب في الجامعات، التي ارتفعت نسبتها بشكل ملحوظ بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، آخرها كان طرد الطالب روني أبو غزالة من حيفا من محاضرة عبر تطبيق الزوم وذلك بسبب وضعه صورة احتجاجية كتب عليها جرائم حرب.


الطالب روني أبو غزالة

الطالب روني أبو غزالة يدرس في جامعة حيفا موضوعي اللغة العبرية والعربية، وبسبب الأوضاع بداية من الكورونا واستمرارًا بالأحداث الأمنية الأخيرة ما يزال قسم من طلاب الجامعات والكليات يدرسون عبر تطبيق الزوم من المنزل، يقول روني: "منذ بداية الأحداث بدّلت صورتي بصورة احتجاجية كتب عليها مصادرة الأراضي وهدم المنازل، الإخلاء والتهجير القسري، الاستيطان والتطهير العرقي جرائم حرب بثلاث لغات العربية والعبرية والانجليزية وذلك احتجاجا على كُل الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة، في الفترة الأولى طُلب منّي من بعض المُحاضرين أن أقوم بتشغيل الكاميرا لتكون صورتي على الشاشة بدلًا من الصورة الاحتجاجية، لكنّي أصريت على موقفي ووافقوا، اليوم خلال مُحاضرة ضمن مساق "القواميس العبرية" طلبت من المُحاضرة إزالة الصّورة، وحاولت أن أوضّح لها وجهة نظري التي أعبّر بها عن رأيي بما يتعلّق بالأحداث وطلبت منها أن أبقي الصورة لأنّ الاحتجاج حق طبيعي وأساسي، عدا عن أنّ الطلاب اليهود يرفعون الشّعارات في كل مكان ولم يتوجّه أحد إليهم بأي اعتراض!". 

وأكمل قائلًا: "بعد جدالات بيني وبين المُحاضرة واعتراضها على استمرار المُحاضرة وصورة "جرائم حرب" أمامها ومحاولاتي الكثيرة بالتّوضيح بأنّ الهدف هو خلق بيئة غير مُريحة تُعبّر عن عدم ارتياحنا نحن لأنّنا نجد صعوبة في استمرار الحياة بشكل طبيعي وهناك جرائم حرب موجودة بيننا على أرض الواقع، واقترحت عليها أن أشغّل الكاميرا ومع إبقاء الصّورة فما كان منها إلا أن أصرّت على موقفها الرّافض، وأثناء حديثي عن التّجاهل الحاصل والتهجير ونظام الفصل العنصري والابارتهايد الممارس ضدّنا طردتني من المُحاضرة، وحاولت الدّخول مجدّدًا واكتشفت أنّها منعت عودتي مُجدّدًا".

أنا الآن بصدد كتابة مكتوب رسمي للمحاضرة، لأفهم الأمر من الناحية القانونية الذي يُلزمني عدم نشر هذه الصورة وبموجبها طردتني من المحاضرة، لأتوجّه بعدها إلى الجهات الصحيحة لأعرف ما الخطوة القادمة التي عليّ فعلها".


المنشور الذي رفعه عبر فيسبوك


الصورة الاحتجاجية

 

مقالات متعلقة