الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 09:02

معلمون: على المتابعة والقطرية الزام السلطات المحلية باقفال بوابات المدارس لنتمكن من الإضراب

كل العرب
نُشر: 17/05/21 22:00,  حُتلن: 07:38

 طالب معلمو المدارس التابعين لوزارة التربية والتعليم السلطات المحلية العربية ولجان أولياء امور الطلاب العمل على اغلاق بوابات المدارس في ساعات الصباح الباكرة من يوم غدٍ الثلاثاء بأقفال وطرق أخرى كي يتمكنوا من المشاركة في الاضراب العام الذي اعلنت عنه لجنة المتابعة العليا، تضامنًا مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذين ترتكب بحقهم المجازر كذلك استنكارًا للبطش الاسرائيلي والإستطيان بحق الأهل في القدس وانتهاك المقدسات والمسجد الأقصى المبارك. 

وقال احد المعلمين في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"نحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، نشعر بالخجل امام طلابنا الذين نحن قدوة لهم، كوننا نرضخ لوزارة المعارف التي تجبرنا وتلزمنا بالتواجد في دوامنا الرسمي اليومي في المدارس، وتجريدنا من ممارسة حقنا الالتزام بإضراب شعبنا، قررته قيادتنا لجنة المتابعة التي تمثلنا، لذا نطالبها بالوقوف الى جانبنا، امام المؤسسات الرسمية والوزارات المعنية لإحقاق حقنا بالمشاركة بهذه الفعاليات الوطنية، والتي ان نشعر فإننا نشعر بالخزي والعار امام انفسنا اولًا وطلابنا ثانيًا حفاظًا على اماكن عملنا ولقمة عيشنا وننصاع لأوامر الوزارة والمؤسسات الرسمية".

وتابع المعلمون:"ما نطالبه اليوم، هو ان على لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية اصدار أمر للسلطات المحلية ولجان الآباء في جميع المدارس بالعمل على اغلاق بوابات المدارس المختلفة كلٌ في بلده، كي لا نضطر لدخول المدرسة وتكون هذه الطريقة الوحيدة امامنا لنتمكن من المشاركة في الاضراب اذ لا يكفي ان يتغيب الطلاب عن المقاعد الدراسية فرغم ذلك نحن ملزمون امام الوزارة بالتواجد في العمل". واضافوا:"اتمنى ان تستجيب السلطات المحلية ولجنة الآباء ولجنة المتابعة لنا بشكل فوري، على ان يتم الأخذ بعين الإعتبار دائمًا هذه النقطة الهامة والتي دائمًا ما تشعرنا بالخزي".

يشار الى ان لجنة المتابعة العليا اعلنت يوم غدٍ الثلاثاء اضرابًا عامًا وشاملًا بدون استثناء في كافة ارجاء الوسط العربي في البلاد تضامنًا مع ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والقدس واستنكارًا للتضييقات الاسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى وعنجهية الشرطة بالتعامل مع المواطن العربي في البلاد وضد حملة الاعتقالات الواسعة بحق شبابنا العربي.

مقالات متعلقة