أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع الإصابات في صفوف الفلسطينيين في المسجد الأقصى إلى أكثر من 305 إصابة، إصابة 7 من بينهم خطيرة حيث تم إجراء عمليات جراحية لهم.
وأفيد أن عناصر شرطة إسرائيل قاموا باستهداف أكثر من خمسين من المعتكفين والمقدسيين في منطقة الرأس والعيون. وفي المقابل عاد المصلون إلى المسجد الأقصى وقاموا بالصلاة فيه.
في المقابل قالت مصادر إسرائيلية، إن 21 عنصرًا من قوات الشرطة أصيبوا خلال مواجـــهات مع المعتكفين في المسجد الأقصى.
وسمحت الشرطة لمسيرة المستوطنين بالمرور من باب العمود والبلدة القديمة ومربع المسجد الأقصى، وذلك في أعقاب الانتقاد الشديد من قيادة اليمين المتطرف.
وصرح خطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أنّ "التضامن الرسمي لا قيمة له ما دام مجرد تضامن، فلا نريد من الموقف الرسمي سوى وضع حدٍ للاحتلال للتراجع عن مخططاته". وفي المقابل، قال شهود عيان إلى أن عضوي الكنيست بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير يتواجدان برفقة العشرات من المتطرفين الذين وصلوا إلى حي الشيخ جراح.